جمانة بنت أبي طالب.
ذكر ابْن إِسْحَاق أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطاها من خيبر ثلاثين وسقًا، ولم يكن ليعطيها إلا وهي مسلمة، وذكرها أَبُو عمر فِي باب أختها أم هانئ فِي أولاد فاطمة بنت أسد أم عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ وإخوته
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
جمانة،
بضم أوله وتخفيف الميم وبعد الألف نون، بنت أبي طالب .
قال أبو أحمد العسكريّ: هي أم عبد اللَّه بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، كذا قال الدّار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» ، تزوجها أبو سفيان بن الحارث، فولدت له عبد اللَّه ولم يسند شيئا.
وقال الزّبير بن بكّار: هي أخت أم هانئ، وذكرها ابن إسحاق فيمن قسم له النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم من خيبر ثلاثين وسقا.
وأخرج الفاكهيّ في كتاب «مكّة» ، من طريق عبد اللَّه بن عثمان بن خثيم، قال: أدركت عطاء ومجاهدا وابن كثير وأناسا إذا كان ليلة سبع وعشرين من رمضان خرجوا في التنعيم واعتمروا من خيمة جمانة وهي بنت أبي طالب.
وذكرها ابن سعد في ترجمة أمها فاطمة بنت أسد، وأفردها في باب بنات عم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقال: ولدت لأبي سفيان بن الحارث ابنه جعفر بن أبي سفيان، وأطعمها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من خيبر ثلاثين وسقا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.