أم مُبشر الْأَنْصَارِيَّة
امْرَأَة زيد بن حَارِثَة وَقيل أم بشر بنت الْبَراء بن معْرور
روى عَنْهَا جَابر بن عبد الله فِي الْبيُوع والفضائل.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
أم مبشر الأنصارية، امرأة زيد بْن حارثة،
يقال لها أم بشر بنت البراء ابن معرور، كانت من كبار الصحابة. روى عنها جابر بْن عَبْد اللَّهِ أحاديث، منها قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا يدخل النار أحد شهد بدرًا أَوِ الحديبية، فقالت حفصة: فأين قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: «وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها» 19: 71؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال: ثم ننجّى الذين اتّقوا. ولمجاهد عنها حديث أحسبه مرسلًا.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أم مبشر بنت البراء بن معرور
أم مبشر بنت البراء بن معرور الأنصارية قيل: إنها زوج زيد بن حارثة.
وقيل: غيرها.
روى عنها جابر بن عبد الله، وغيره، روت عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، منها ما
أخبرنا به يحيى، كتابة، بإسناده عن ابن أبي عاصم.
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن أم مبشر، أنها سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في بيت حفصة: " لا يدخل النار أحد شهد بدراً والشجرة ".
فقالت حفصة: يا رسول الله إن الله يقول: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} ؟ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فمه؟ {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا}
وروى محمد بن إسحاق، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أم مبشر بنت البراء بن معرور، قالت: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لأصحابه: " ألا أخبركم بخير الناس؟ " قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: " رجل في غنيمة له، يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، قد اعتزل شرور الناس ".
أخرجها الثلاثة.
وذكر ابن منده، وأبو نعيم هذين الحديثين في ترجمة واحدة، وجعلا الاثنتين، هذه والتي بعدها واحدة.
وأخرج أبو نعيم حديث جابر، عن امرأة زيد، وأخرج حديث مجاهد، عن بنت البراء بن معرور، وجعلهما ترجمتين، والله أعلم، وما أقرب أن يكونا واحدة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أم مبشر الأنصارية، امرأة زيد بن حارثة.
قيل: إنها المتقدمة الذكر بنت البراء بن معرور.
وقيل: هي غيرها.
وأخرج أبو نعيم، وأبو موسى هذه غير الأولى بنت البراء، وقد تقدم القول فيها في الأولى.
وقد فرق ابن أبي عاصم أيضا بينهما، جعلهما اثنتين، فذكر في ترجمة بنت البراء فضل من شهد بدراً، وذكر في هذه
ما أخبرنا به ابن أبي حبة، وأبو الفرج بن أبي الرجاء، بإسنادهما إلى مسلم بن الحجاج: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث ح، قال مسلم: وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن أبي الزبير، عن جابر، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل على أم مبشر الأنصارية في نخل لها، فقال لها النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من غرس هذا النخيل، أمسلم أم كافر؟ " قالت: بل مسلم، فقال: " لا يغرس مسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً، فيأكل منه إنسان أو دابة أو شيء إلا كانت له صدقة " وقد ذكر أحمد بن حنبل في مسنده الحديثين في ترجمة أم مبشر امرأة زيد بن حارثة، إلا أنه لم ينسبها إلى البراء بن معرور، بل قال: أم مبشر، امرأة زيد بن حارثة.
وروى لها الحديثين، وهذا يدل أنه رآهما واحدة، والله أعلم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أمّ مبشّر:
الأنصارية أخرى ، وهي زوج البراء بن معرور، والد التي قبلها، وهي والدة مبشر بن البراء المذكور.
قال الحميديّ في مسندة: حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه- أنه حضرته الوفاة فقالت له أم مبشر: أقرئ مني السلام، فقال:
هكذا قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «نسمة المؤمن في طير خضر تأكل من ثمر الجنّة» .
وكانت قبله أو بعده عند زيد بن حارثة، وقد روت أيضا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.