علي بن عبد العزيز أم الولد زاده
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين 881 و 981 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
وَمِمَّنْ تشرفت بنظمه هَذِه القلادة الْمولى عَليّ بن عبد العزيز المشتهر بِأم الْوَلَد زَاده
كَانَ ابوه قد تولى قَضَاء حلب فِي الدولة العثمانية على مَا هُوَ الْمَذْكُور فِي الشقائق النعمانية نَشأ رَحمَه الله متأنقا فِي رياض المعارف والعلوم ومتدرجا فِي معارج المنثور والمنظوم فاقتطف من ازاهيرها ابهاها واجتنى من ثمارها الذها واحلاها وسقته شآبيب الْعُلُوم زلالها ومدت دوحة المعارف عَلَيْهِ ظلالها وجدد من مباني الْعُلُوم مَا خلق ودرس وشيد قَوَاعِد الْبَيَان وَأسسَ وَلما صَار ملازما من الْمولى محيي الدّين الفناري درس بمدرسة بايزيد باشا فِي مَدِينَة بروسه بِخَمْسَة وَعشْرين ثمَّ بمدرسة وَالِده بقسطنطينية بِثَلَاثِينَ ثمَّ بمدرسة هراز غراد باربعين ثمَّ بِالْمَدْرَسَةِ الخنجرية فِي بروسه بِخَمْسَة وَأَرْبَعين ثمَّ صَار وظيفته فِيهَا خمسين ثمَّ انْفَصل وَبَقِي فِي شَدَائِد الْعَزْل عدَّة سِنِين وجرعه الدَّهْر الغشوم بكاسات الغموم والهموم وَألبسهُ ملابس الذل والهوان حَتَّى اضطره الى مضايق الامتحان وَنِعما قيل ...
لَا تنكري يَا عز ان ذل الْفَتى ... ذُو الاصل واستعلى لئيم المحتد
ان البزاة رؤوسهن عواطل ... والتاج مَعْقُود بِرَأْس الهدهد ...
ثمَّ قلد مدرسة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْبَارِي ثمَّ نقل الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ الى مدرسة السُّلْطَان مُحَمَّد بن السُّلْطَان سُلَيْمَان ثمَّ قلد قَضَاء حلب فباشره بالعفة والامانة والنزاهة والديانة وَقبل ان يقْضِي مِنْهُ الوطر غاض منهل عيشه وتكدر وَمَات بعد عدَّة اشهر وَلم يكمل سنة فِي شهر محرم سنة احدى وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما اديبا وفاضلا لبيبا مبرزا فِي ميدان الْفضل والبراعة حائزا قصبات السَّبق فِي مضمار هَذِه الصِّنَاعَة حمل الوية الْعلم والادب بأيدي الهمة والطلب فَملك تخوم اسرار كَلَام الْعَرَب وقلد جيد الزَّمَان بخرائد بَدَائِع الْبَيَان وَقد اثْبتْ من هَذِه الخرائد مَا يزين بِهِ صُدُور الصُّحُف والجرائد فِي رسَالَته القلمية يسئلونك عَن ذِي القرنين قل سأتلوا عَلَيْكُم مِنْهُ، ذكرا انه فَتى مكن لَهُ فِي الارض واوتي من كل شَيْء سَببا قد سعى فِي الاقاليم والولايات الى ان بلغ سَعْيه الظُّلُمَات حَكِيم ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة من قلبه على لِسَان اديب حَاز قصبات البلاغة ببديع بَيَانه نَبِي صَاحب كتاب وآيات قد اتى بالمعجرات والبينات حدث عَن مغيبات الانباء واجرى من اصبعه المَاء كَأَنَّهُ ذُو النُّون التقمه نون ونبذه بالعراء اَوْ يَعْقُوب يَدُوم على الانين والبكاء كَعْب الاحبار يحدث بأساطير الاولين ويخبر عَمَّا جرى على الْقُرُون الاقدمين مسود مَتى مَا بعد اهل المآثر تَنْعَقِد عَلَيْهِ الخناصر عَامل يرفع وَينصب للجر وَلَا يعْمل جزما اذا لحقه الْكسر هندي السَّاق دَقِيق اعجمي لكنه مُعرب ملاق حَتَّى اذا تحدث اطرق ويرشح الْحيَاء جَبينه بالعرق مثقب الحكم والعرفان تجْرِي مِنْهُ عينان نضاحتان فتق اللِّسَان لَا يقي عَن النَّاس فَاه وَلِهَذَا لَا يخلص عَن التَّفْرِيع قَفاهُ سبط البنان فِي الْكَرم شَدِيد بأسه وَلَا يَجِيء مِنْهُ بر الا ان تقطع رَأسه حسيب يتبلج السؤدد من جَبينه من اصحاب الْيمن قد اوتي كِتَابه بِيَمِينِهِ صَاحب لَبِيب وَكَاتب اديب مَا من علم الا وَله فِيهِ قدم راسخ وَمَا من رقْعَة من رقاع الاوهام الا وَهُوَ بمحققات توقيعاته لَهَا نَاسخ نقاش الا وان يصور النقوش الصينية على بسط الرّوم مدرس الزَّمَان قد صبغ يَده فِي جَمِيع الْعُلُوم اذا أنشأ وشى اذا عبر حبر ظلوم خرق استار الاسرار وسرق من خَزَائِن الافكار فَقبض واخذ بِالْيَمِينِ وتل للجبين وجزمت اطرافه وَقطع مِنْهُ الوتين اصم وَهُوَ يسمع الدُّعَاء ينْطق ويتحدث وَالْعجب ان رَأسه فِي المَاء ابكم قارىء معيد جَار صَامت وَلكنه كليم مكب على وَجهه مَعَ انه يمشي سويا على صِرَاط مُسْتَقِيم
وَمن كَلِمَاته اللطاف فِي وصف الصوارم والاسياف ملك فِي قَبضته الامور كَأَنَّهُ سفاح اَوْ تيمور وَهُوَ لسلم الْمُسلمين برهَان بساطع ولتبار الْكَافرين نَص قَاطع شُجَاع يقتحم العقبات جواد يفك الرقبات يهز عطفه فِي المهالك وَلَا يصرف وَجهه قطعا فِي المعارك بأسه شَدِيد لِسَانه حَدِيد آخذ الايدي معطي الايادي اقعس وائط لَا يُؤمن مِنْهُ الهلك والشطط امير يملك رِقَاب الْعباد شَدِيد الصولة
لكنه سهل القياد نَار فِي فعله مَاء فِي شكله غيم يخرج امطار الدِّمَاء من خلاله جعل الله الْجنَّة تَحت ظلاله سَام تسْجد لَهُ الرؤوس ويخضع لَهُ الاعناق حام يحمي بَيْضَة الدّين فِي الْآفَاق ذكر بِلَا ارتياب الا انه شعار ارباب الْحجاب يحيض ويتدهن ويتحلى من اساور من فضَّة ويتزين صوفي تجرد وَقطع العلائق وتصفى عَن كدورات الْعَوَائِق يجلس فِي الزوايا ويجلي عَن اصداء الرزايا من آل حَرْب اجل مشاجع وَكَفاهُ قَوْله تَعَالَى وأنزلنا الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد وَمَنَافع
وَمن كَلَام ذَلِك النحرير فِي وصف الشمع الْمُنِير جميل كحيل الْعين بَين الْمحيا مخروط الهامة بَادِي الْبشرَة ضحاك بالطبع مُسْتَقِيم الْقَامَة كَوْكَب دري باهر النُّور والسناء يهدي الله لنوره من يَشَاء يَقْصِدهُ الاوباش من الْفراش روما لإطفائه وثبوره يُرِيدُونَ أَن يطفئوا نور الله بأفواههم وَالله متم نوره نديم يحسن ائتناسه بَين جلاسه وَالْعجب انه تزداد حَيَاته بعد قطع رَأسه اسكندر يَخُوض فِي الظلام الحالك مبارز يقري الرَّأْس فِي المهالك زاهد يحيى اللَّيَالِي وَيُقِيم اصبعه لتوحيد الرب المتعالي يشْهد بوحدانية الرَّحْمَن ويداوم ذكر آيَات النُّور وَالدُّخَان هيفاء تلهي عُيُون الباصرين فَاقِع لَوْنهَا تسر الناظرين عليل مني بالحرقة فاسود لِسَانه وذاب جِسْمه وَاحْتَرَقَ جنانه اَوْ صب قد افناه الْهوى واحرق كبده حر النَّوَى فُؤَاده يَحْتَرِق وَجَسَده تَحت رق شيخ فان قد اشتعل مِنْهُ الرَّأْس شيبا وسابت العبرات من جفونه سيبا
وَله رسائل اخرى جزيلة وآثار من المنثور جليلة ولنكتف بِهَذَا الْقدر الْيَسِير فان الْقَلِيل يدل على الْكثير وَله من المنظوم دُرَر الْفَوَائِد وغرر القصائد وَمن كَلِمَاته المستأهلة للورود قصيدته الميمية الَّتِي عَارض بهَا ميمية الْمُفْتِي ابي السُّعُود ولنورد فِيهَا الابيات الخليقة للاثبات ...
ابالصد تحلو عشرَة وندام ... وَفِي الْقلب من نَار الغرام ضرام
شربت بِذكر العامرية قهوة ... فسكري الى يَوْم الْقيام مدام
تكدر وردي بعد بعد مزارها ... وَلم يبْق عَيْش فِي صفا ومنام ...
.. وسد عَليّ الدَّهْر ابواب سلوتي ... فيا فرحة الدُّنْيَا عَلَيْك سَلام
وَطَالَ نواحي بالنواحي بِزَفْرَةٍ ... وَاعد مني برح النَّوَى وغرام
الا بلغا عني الى من بذا الْحمى ... تَحِيَّة صب قد عراه هيام
وقولا لَهَا عني لقد شفني الضنا ... وَاد نحيبي بعْدهَا وسقام
سلبت لذيذ النّوم مذ حل بِي الْهوى ... وَذَلِكَ شَيْء فِي الوداد حرَام
رماني زماني بالبعاد وملني ... لذكرك دمعي كالعيون سجام
اتحسب ان الْحبّ سهل قياده ... وَهل هُوَ الا للشجون مقَام
فسقيا لحب قد سقاني بدره ... الى حِين حِين لَيْسَ مِنْهُ فطام
وَبَين فُؤَادِي والسلو تبَاين ... وَبَين سهادي والجفون لزام
يهيجن شوقي للحمى واجارع ... اذا مَا تغنت فِي الغصون حمام
اليها ولوعي لَا الى الرّبع والحمى ... وَلَوْلَا هَواهَا مَا الْحمى وخيام ...
وفيهَا يَقُول ...
اما تَسْتَحي يَا نفس مَاذَا التسوف ... الى كم بحب الغانيات نضام
اما آن آن الِانْقِضَاء من الْهوى ... لكل اوان آخر وَتَمام
اتحسب ان الدَّهْر بَاقٍ بِحَالهِ ... وحاشا لَهُ من ان يكون دوَام
تقلب تارات تدوم على الورى ... هوان وَعز سلوة وهيام
وكل حبور ان نظرت بعبرة ... يبور وان البور مِنْهُ ختام
هَب الدَّهْر قد القى اليك قيادة ... وفزت بمجد لم ينله همام
وعشت حميدا الف عَام بسؤدد ... لَك الْخلق طرا خَادِم وَغُلَام
السِّت قصارى الامر ان لَك مصرع ... مهول حوته وَحْشَة وظلام
اما تعْتَبر مِمَّن مضوا لسبيلهم ... وهم تَحت طاقات الرغام نيام
فَرب نعيم شاه وَجه نعيمه ... وَرب حمام قد محاه حمام
وَكم من مُلُوك فِي اللوافارقوا اللوا ... وَلم تغن عَنْهُم حشمة وعرام
وَرب عِظَام من ذَوي الْقدر والعلا ... فها هم رفات فِي الرموس عِظَام ...
.. وَأَيْنَ جِيَاد فِي الورى كَانَ دِرْهَم ... على النَّاس عَاما فِي الْجُود كرام
طوتهم بأيدي النائبات دهورهم ... فَلم يبْق مِنْهُم مخبر ووسام
فسبحان من لَا يَنْقَضِي عز ملكه ... وَلَيْسَ يدانيه الفناء مدام ...
وَقد قَالَ رَحمَه الله قَرِيبا من رمسه فَكَأَنَّهُ نعي الى نَفسه ...
ديباج عمري ابلاه الجديدان ... وصرصر الشيب امت هدم بنياني
طلائع الضعْف استولت على بدني ... فَصَارَ معترك الاوجاع جثماني
آن الرحيل وَلَكِن مَا ادخرت لَهُ ... وكل حاوي الردى للْمَوْت ماراني
لَا زَالَ موتِي يأتيني على عجل ... فيكفت الذيل فِي تخريب اركاني
لهفي على زمن ولى بِمَعْصِيَة ... ثمَّ انْقَضى الْعُمر فِي غي وخسران ...
وَهِي من قصيدة طَوِيلَة ابياتها قريبَة المآكل منسوجة على هَذَا المنوال وَلما عرضت عَلَيْهِ قصيدته النونية استحسنها وعارضها بقصيدة سنية ولنأت بِبَعْض الابيات من القصيديتين وَحذف الابيات الاخر من الْبَين ...
غنى الطُّيُور بأطيب الالحان ... فِي شَجَرَة بمنابر الافنان
فاهتز مِنْهَا كل شَيْء فِي الرِّبَا ... اوما رَأَيْت تمايل الاغصان
فَكَأَنَّهَا تبْكي الرّبيع وَحسنه ... لما الم الشَّمْس بالميزان
واصفر وَجه الرَّوْض وجنة عاشق بَانَتْ حبيبته مَعَ الاظعان
من بعد مَا ابتسمت بِهِ ازهاره ... كحبيبة مَالَتْ الى الاحسان
فَبكى الْغَمَام من الغموم على الرِّبَا ... وصبا النسيم كعاشق ولهان
سقيا لروض قد قصدت نسيمه ... فاستقبلت بِالروحِ وَالريحَان
واذا أتيت بسحرة فبهاره ... نظرت الى بمقلتي وَسنَان
لله أَيَّام مَضَت فِي رَوْضَة ... جلت لطائفها عَن الحسبان
انفقت نقد الْعُمر فِي لذاتها ... بِعْت الثمين بأرخص الاثمان ...
يَا صَاح ناول قهوة وردية ... تنسي النديم شقائق النمان
فِي اللَّمْس مَاء فِي الحشى كالنار قد ... يحمر من ذَا وجنة النشوان
تالله لَو رَأَتْ الْمَجُوس لهيبها ... فِي كوزها سجدوا الى الكيزان
لَا تَطْلُبُوا الْمِصْبَاح ان ليل دجا ... فالكأس متقد كخد قيان
عاطيتها خمصانة تسبي النهى ... من دونهَا بجمالها الفتان
وَرَأَيْت فِي الاقداح عكس روائها ... فعجبت من حوراء فِي النيرَان ...
وَقد وَقَالَ قَالَ رَحمَه الله تَعَالَى ...
وَرْقَاء قد غنت على العيدان ... سحرًا تسجع اطيب الالحان
فَكَأَنَّهَا رَأَتْ الرّبيع فأنشدت ... فِي حسنه الاشعار للندمان
مَالَتْ اليها الْغُصْن تسمع سجعها ... قد صَارَت الاوراق كالاذان
واطيب الحان بَدَت من شجوها ... شقّ الْقَمِيص شقائق النُّعْمَان
وَرَأَيْت فَيْء الرَّوْض مِنْهَا راقصا ... مذ صفق الامواج فِي الغدران
وافى النسيم على الحدائق فِي السرى ... فشقائق الاغصان كالخلان
وتكللت تيجان ازهار الرِّبَا ... من لُؤْلُؤ الانداء فِي القيعان
فالجو لابس حلَّة مائية ... فَبَدَا بِوَجْه مشرق اللمعان
والورد قد ورد الرياض بشوكه ... واتى بِكُل حديقة كجنان
والبان نقش غصنه اذنابه ... والكم قد بسمت كثغر قيان ...
والراح فِي رَاح الحبيب تديرها ... سقيا لَهَا من رَاحَة الابدان
وعتيقة فِي عصرها اعْجَبْ بهَا ... توفّي الشُّيُوخ شمائل الفتيان
لَو شاهدت عباد شمس جامها ... لبريقها خروا على الاذقان
لهفي على ايام انس قد مَضَت ... هِيَ غرَّة فِي جبهة الازمان
كم لَيْلَة نادمت فِيهَا غادة ... تسبي النَّهْي بصوارم الاجفان ...
وَله قصيدة فِي قافية اللَّام يعْذر موردها بعد مَا اطال الْكَلَام لغاية لطافتها عَن العذل والملام ...
مَاذَا نواؤك والركائب تحمل ... ايْنَ التفجح والدموع الهطل
الْغَيْر هَذَا الْيَوْم كنت تصونها ... ام عَن تسابلها المدامع تبخل
تالله حق ان تريق بهَا دَمًا ... يَوْم النَّوَى لَا ادمعا تتسلسل ...
.. هَل وَقْفَة بجنوب قاع فِي النقى ... يَوْمًا وَهل عِنْد الابيرق منزل
لله در الْحبّ يستنقى بِهِ ... وضر البصائر والغرائز تنبل
ودعتها وَالْعين ترفل فِي الدما ... والكبد حرى والفؤاد مُعَلل
يَا صَاح ان السَّيْل قد بلغ الزبى ... ايه بذكراها بهَا اتعلل
مَا لوعتي وتحنني الا لَهَا ... لَوْلَا هَواهَا مَا الدُّخُول فحومل
تبدو نوازع عَن صبابتها اذا ... ازرت برياها الصِّبَا وَالشمَال
انى يواري الصب غلواء الْهوى ... والدمع جَار والجوانح نحل
لم أنس ايام الْوِصَال بِذِي غضى ... اذ رَاح واشينا وَدَار السلسل
مَا زَالَ تنقص صبأتي وتصبري ... فِي كل حِين والتحنق يكمل
وَحَدِيث وجدي فِي الْهوى متواتر ... لَكِن دمعي مُرْسل ومسلسل
يَا حسنها وجمالها ودلالها ... شمس الظهيرة من سناها تأفل
ذاب الْفُؤَاد من الجوى ومرامه ... ريم برامة فِي الاباطح يرفل
ان طرفك الفتاك يجْحَد قتلتي ... فلجحدك الفاني دَلِيل فيصل
يَا عاذلي لوذقت من برح النَّوَى ... وغرامها مَا ذقت لم تَكُ تعذل
العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.