سليمان بن محمد بن أبي بكر بن سليمان بن أحمد أمير المؤمنين المستكفي بالله أبي الربيع بن المتوكل على الله أبي عبد الله بن المعتصم
المستكفي الثاني
تاريخ الولادة | 792 هـ |
تاريخ الوفاة | 855 هـ |
العمر | 63 سنة |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
الترجمة
سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أَحْمد أَمِير الْمُؤمنِينَ المستكفي بِاللَّه أبي الرّبيع بن المتَوَكل على الله أبي عبد الله بن المعتصم بِاللَّه بن المستكفي بِاللَّه أبي الرّبيع بن الْحَاكِم بِأَمْر الله أبي الْعَبَّاس العباسي الْهَاشِمِي /. اسْتَقر فِي الْخلَافَة بِعَهْد من شقيقه المعتضد بِاللَّه أبي الْفَتْح دَاوُد فِي ربيع الآخر سنة خمس وَأَرْبَعين. وَمَات هُوَ فِي عشر السِّتين بعد أَن تمرض أَيَّامًا فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي الْمحرم سنة خمس وَخمسين، وَرَأَيْت من قَالَ يَوْم الْجُمُعَة سلخ ذِي الْحجَّة سنة أَربع وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ فِي مشْهد حافل بمصلى المؤمني شهده السُّلْطَان بل وَعَاد أَمَام الْجِنَازَة مَاشِيا إِلَى المشهد النفيسي حَيْثُ دفن وَرُبمَا تولى حمله أَحْيَانًا وَكَانَ حسن السِّيرَة دينا خيرا عفيفا متواضعا تَامّ الْعقل كثير الصمت والتعبد وَالصَّلَاة والتلاوة منعزلا عَن النَّاس، قَالَ فِيهِ أَخُوهُ المعتضد لم أر عَلَيْهِ مُنْذُ نَشأ كَبِيرَة، وَكَانَ الظَّاهِر يَعْتَقِدهُ وَيعرف لَهُ حَقه وَآله خير آل دينا وَعبادَة وَخيرا وَكَانَ الْكَمَال الأسيوطي يؤم بِهِ وَاسْتقر بعده أَخُوهُ حَمْزَة رَحمَه الله وإيانا ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
سليمان (المستكفي باللَّه) بن محمد (المتوكل على الله) بن المعتضد العباسي، أبو الربيع:
من ملوك الدولة العباسية بمصر. بويع له بالخلافة، في القاهرة، بعد وفاة أخيه داود (المعتضد الثاني) سنة 845 هـ واستمر إلى أن مات بمصر. قال السخاوي: كان دينا، متواضعا، تامّ العقل، كثير الصمت .
-الاعلام للزركلي-
سليمان المستكفي بن المتوكل:بويع بعد موت أخيه بعهد منه إليه، و استمر إلى أن مات يوم الجمعة ثانى المحرم سنة خمس و خمسين و ثمانمائة، و حضر السلطان جقمق الصلاة عليه و مشى أمام جنازته إلى المشهد النفيس، و حمل نعشه فى بعض الأحيان.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.