عمر بن عبد الله بن علي الأقفهسي سراج الدين
تاريخ الوفاة | 864 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
عمر بن عبد الله بن عَليّ بن عبد الْعَظِيم السراج الأقفهسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. نَشأ بِالْقَاهِرَةِ فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ وَكَانَ أَولا أحد الْقُرَّاء بالتربة الظَّاهِرِيَّة ثمَّ صَار صوفيا بِالْمَدْرَسَةِ الفخرية ابْن أبي الْفرج وَلذَا كَانَ يُرَاجع خطيبها الصَّدْر الفيومي فِيمَا يشكل عَلَيْهِ من دروسه بل كَانَ نَائِبا عَنهُ فِي الْإِمَامَة الفخرية الْقَدِيمَة وأقرأ وَلَده الْبَدْر وَسمع على الْجمال عبد الله الْحَنْبَلِيّ
الترجمة
عمر بن عبد الله بن عَليّ بن عبد الْعَظِيم السراج الأقفهسي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي. نَشأ بِالْقَاهِرَةِ فحفظ الْقُرْآن واشتغل بِالْعلمِ وَكَانَ أَولا أحد الْقُرَّاء بالتربة الظَّاهِرِيَّة ثمَّ صَار صوفيا بِالْمَدْرَسَةِ الفخرية ابْن أبي الْفرج وَلذَا كَانَ يُرَاجع خطيبها الصَّدْر الفيومي فِيمَا يشكل عَلَيْهِ من دروسه بل كَانَ نَائِبا عَنهُ فِي الْإِمَامَة الفخرية الْقَدِيمَة وأقرأ وَلَده الْبَدْر وَسمع على الْجمال عبد الله الْحَنْبَلِيّ، وَأَجَازَ لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهَا ولازم مجْلِس شَيخنَا فِي الْإِمْلَاء وَرُبمَا كَانَ يحضر فِي غَيره وناب عَن الْعلم البُلْقِينِيّ يَسِيرا، وَكَانَ سَاكِنا خيرا مشاركا أجَاز لي.
وَمَات فِي ربيع الآخر سنة أَربع وَسِتِّينَ رَحمَه الله.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.