عبد الله أبي هند الحجام
يسار
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو هند الحجام.
قيل: اسمه عَبْد اللَّهِ. [ويقال اسمه يسار، ذكره ابْن وهب فِي موطأه فِي حجامة المحرم، وَقَالَ ابْن مندة: سالم بْن أبي سالم الحجام يقال له أَبُو هند. وقيل: اسم أبي هند سنان. روى عنه أَبُو الجحاف]
قَالَ ابْن إِسْحَاق: هُوَ مولى فروة بْن عَمْرو البياضي، تخلف أَبُو هند عَنْ بدر، ثم شهد سائر المشاهد، وَكَانَ يحجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال فيه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما أَبُو هند امرؤ من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه يَا بني بياضة.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو هند الحجام البياضي مولى فروة بن عمرو البياضي، واسمه: عبد الله، وقيل: يسار.
تخلف عن بدر، وشهد ما بعدها من المشاهد.
حجم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يافوخه من وجع كان به، قال فيه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنما أبو هند امرؤ من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه يا بني بياضة أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
يسار، أبو هند الحجام: مولى بني بياضة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
أبو هند الحجام،
مولى بني بياضة» .
قال ابن السّكن: يقال اسمه عبد اللَّه. وقال ابن مندة: يقال اسمه يسار، ويقال سالم، قال: وقال ابن إسحاق: هو مولى فروة بن عمرو البياضي من الأنصار.
وروى عنه ابن عبّاس، وجابر، وأبو هريرة، ووقع في موطأ ابن وهب: حجم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أبو هند يسار. وقال ابن إسحاق في المغازي أيضا: لما انتهى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في رجوعه من بدر إلى عرق الظّبية « موضع بين مكة والمدينة. انظر: مراصد الاطلاع 2/ 932» استقبله أبو هند مولى فروة بن عمرو البياضي بحيس أي بزقّ مملوء حيسا، وكان قد تخلف عن بدر، وشهد المشاهد بعدها.
وأخرج ابن مندة، من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: كان جابر يحدث أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم احتجم على كاهله من أجل الشاة التي أكلها « أخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 33 عن سعيد بن المسيب ولفظه احتجم النبي صلى اللَّه عليه وسلّم على الأخدعين والكاهل » ، حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن.
وأخرج أبو نعيم، من طريق حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن أبا هند حجم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في اليافوخ من وجع كان به، وقال: إن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة، كذا قال حماد بن سلمة، وخالفه الدّراوردي،
فرواه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هند، قال: حجمت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في اليافوخ، فقال: «إن كان في شيء من الدّواء خير فهو في هذه الحجامة، يا بني بياضة، أنكحوا أبا هند، وأنكحوا إليه» « أخرجه أبو داود 2/ 397، كتاب الطب باب في الحجامة حديث رقم 3857 وابن ماجة في السنن 2/ 1151 كتاب الطب باب 20 الحجامة حديث رقم 3476 وأحمد في المسند 2/ 342، 423، والحاكم في المستدرك 4/ 410 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 28123، 28145» .
أخرجه ابن جريج، والحاكم أبو أحمد عنه، وذكر الحاكم في الإكليل أنه حلق رأس رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في عمرة الجعرانة.
وأخرج ابن السّكن، والطّبرانيّ، من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة- أن أبا هند مولى بني بياضة كان حجّاما يحجم النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: «من سرّه أن ينظر إلى من صوّر اللَّه الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند» . وقال: «أنكحوه وأنكحوا إليه» ،
وسنده إلى الزهري ضعيف.
وأخرجه الحاكم أبو أحمد مختصرا، وزاد: ونزلت: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى [الحجرات 13] .
وذكر الواقديّ في كتاب «الرّدّة» عن زرعة بن عبد اللَّه بن زياد بن لبيد- أن أبا بكر الصديق أرسل أبا هند مولى بني بياضة إلى زياد بن لبيد عامل كندة وحضرموت يخبره باستخلافه بعد النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.