أبي عامر الأنصاري والد حنظلة غسيل الملائكة

أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

أبو عامر الأنصاري: والد حنظلة غسيل الملائكة. ذكره أبو موسى متعلقا بما ذكر الدّارقطنيّ في «المؤتلف» بإسناد كوفي ضعيف إلى الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت، وأبا عامر والد غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج أسعد بن زرارة. ومعاذ بن عفراء، فدخلوا المسجد، فإذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فكانوا أول من لقي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم من الأنصار.

الترجمة

أبي عامر والد حنظلة
أبو عامر والد حنظلة غسيل الملائكة
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن هارون الفقير الضرير، عن كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا البرقاني هو أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب، أخبرنا علي هو ابن عمر الدارقطني، حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، أخبرنا عبيد بن حمدون الرؤاسي، أخبرنا ابن ظريف بن ناصح، حدثني أبي، عن عبد الرحمن بن ناصح الجعفي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: " بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت وأبا عامر أبا غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج معاذ بن عفراء وأسعد بن زرارة، فدخلوا المسجد، فإذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي فكانوا أول من لقي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
قال الشعبي: وقال جابر بن عبد الله شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنت أصغر القوم.
قال الدارقطني: تفرد به ابن ناصح، عن الأجلح.
وظريف: بالظاء المعجمة.
أخرجه موسى قلت: لا أدري كيف ذكر أبو موسى أبا عامر هذا في الصحابة، فإن كان ظنه مسلما حيث رأى في هذا الحديث الذي ذكره قدومه على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فليس فيه ذكر إسلام، وقول جابر: شهد بي خالي بيعة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعداً لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وأمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يسمى الفاسق.
والله أعلم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو عامر الأنصاري: والد حنظلة غسيل الملائكة.
ذكره أبو موسى متعلقا بما ذكر الدّارقطنيّ في «المؤتلف» بإسناد كوفي ضعيف إلى الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: بعثت الأوس أبا قيس بن الأسلت، وأبا عامر والد غسيل الملائكة، وبعثت الخزرج أسعد بن زرارة. ومعاذ بن عفراء، فدخلوا المسجد، فإذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فكانوا أول من لقي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم من الأنصار.
وهذه رواية شاذة في أن أبا عامر كان مع الذين قدموا من الأنصار في القدمة الأولى، وعلى تقدير أن يكون الراويّ حفظ منهم فليس في حكايته ما يدلّ على أنه أسلم، ولم يعدّه أحد فيمن بايع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وعلى تقدير أن يوجد ذلك فكأنه ارتد، فإن مباينته للمسلمين، ومظاهرته للمشركين عليهم، وحضوره معهم بعض الحروب، حتى أراد ابنه حنظلة أن يثور إليه، ثم قيامه في كيده الإسلام- مشهور في السّير والمغازي، وهو الّذي بنى أهل النفاق مسجد الضّرار لأجله، فنزلت فيه: وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [التوبة: 107] .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.