سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي
الإمام الأمجد
تاريخ الوفاة | 1218 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
الإمام الأمجد سعيد بن الإمام أحمد البوسعيدي من علماء عمان والبحرين
قال صاحب الحديقة: ماذا أقول فيمن تفرع من جرثومة السيادة، وترعرع في رياض الحبور والسعادة، وتتوج بتاج العز الزهر، وحظي في دهره بالعيان الأخضر، وتطاول نواله، واتسع في الفضل مجاله:
كانت الألسن عن أوصافه ... وغدا المدح به مفتخرا
فمن لطائفه، وبديع طرائفه، ما كتبه إلى أخيه الهمام سلطان ابن أحمد الإمام:
إذا شحت الخضراء بالوبل فالتمس ... تجد جود سلطان على الناس كالمطر
فإن عز مطلوبي فليس شماتة ... وإن حصل المطلوب فالفوز بالظفر
وقوله يرثي ولده السيد حمد رحمه الله تعالى:
وافى حمامك يا حبيبي بالعجل ... نار تلهب في ضميري تشتعل
يا من له شرف وفضل في الورى ... أمسى وحيداً مفرداً دون الأهل
الله أكبر من مصاب عمنا ... هماً وغماً لا يبيد ولا يفل
حمد حوى المجد الشريف تغيرت ... أيامه قد كان يضرب بالمثل
صبراً لأولاد الإمام ومن لهم ... من أخوة وأقارب فيما نزل
لا غرو هذا قد أتى خير الورى ... لم تمنع الأموال عنه ولا الدول
وقوله رحمه الله:
لهفي على زمن مضى ... ما ذقت أحلى منه شي
لما ذكرت عهوده ... جرت الدموع وقلت أي
وله قصائد كثيرة، وأبيات شهيرة، وأوصاف ممدوحة، وشمائل مشروحة. رحمه الله تعالى.
حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر - ابن إبراهيم البيطار الميداني الدمشقي.
سعيد بن أحمد بن سعيد البوسعيدي:
ثاني الأئمة البوسعيديين الإباضيين في عمان ومسقط.
ولي بعد وفاة أبيه (سنة 1196 هـ وأقام في (الرستاق) . وكان أديبا، يقول الشعر، إلا أنه - كما في تحفة الأعيان - (لم يعدل في ملكه ولم يرض المسلمون عنه) وخرج عليه شيخ من كبار رعاياه يعرف بأبي نبهان، فاضطرب أمره، وضعف، فاستولى أخوه (سلطان بن أحمد) على أكثر بلاده، وانحصرت سلطته في الرستاق. ومات قبل مقتل أخيه سلطان .
-الاعلام للزركلي-