سعد بن عبيد بن النعمان الأوسي الأنصاري أبي زيد

سعد القارئ

تاريخ الوفاة15 هـ
مكان الوفاةالقادسية - العراق
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس الأوسي الأنصاري، أبو زيد، الملقب بسعد القارئ: أحد الستة الذين قيل إنهم جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو صح أبي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها.

الترجمة

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس الأوسي الأنصاري، أبو زيد، الملقب بسعد القارئ:
أحد الستة الذين قيل إنهم جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وهو صح أبي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وقتل يوم القادسية شهيدا وهو ابن 64 سنة.

-الاعلام للزركلي-

 

 

أبو زيد الأنصاري، سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد ابن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بْن الأوس. يقال: إنه أحد الَّذِينَ جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالته طائفة، منهم: مُحَمَّد بْن نمير. وقد يجوز أن يكونا جميعًا جمعا القرآن.
وروى قتادة عَنْ أنس، قَالَ: افتخر الحيان: الأوس، والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بْن أبي عامر، ومنا الّذي حمته الدّبر عاصم بن ثابت، ومنا الَّذِي اهتز  لموته العرش سعد بْن معاذ، ومنا الَّذِي من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بْن ثابت. فقالت الخزرج: أربعة جمعوا القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبي بْن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد، وهذا كله قول الْوَاقِدِيّ وروى الثوري، عَنْ قيس بْن مسلم، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى، قَالَ:
خطبنا رجل من أصحاب مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له سعد بْن عبيد، قَالَ: إنا لاقو العدو غدًا إن شاء اللَّه تعالى، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دمًا، ولا نكفن إلا فِي ثوب كَانَ علينا.

قَالَ الْوَاقِدِيّ: سعد بْن عبيد بْن النعمان هُوَ أَبُو زيد الَّذِي كَانَ يقال له سعد القاري، يكنى أبا عمير بابنه عمير بْن سعد، وعمير ابنه كَانَ واليًا لعمر عَلَى بعض الشام. قَالَ: وقتل أَبُو زيد سعد بْن عبيد يوم القادسية مَعَ سعد بْن أبي وقاص، وَهُوَ ابْن أربع وستين، هَذَا كله من قول الْوَاقِدِيّ، وغيره يصحح أنهما جميعا جمعا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

 

سعد بن عبيد  بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن ضبيعة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري، أبو عمير.
ويقَالَ أبو زيد. شهد بدرا، وقتل بالقادسية شهيدا، وذلك سنة خمس عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة يومئذ.
ويقال: أنه عاش أشهرا ومات بعد. يعرف بسعد القاري 
يقَالَ: إنه أحد الأربعة من الأنصار الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإنه أبو زيد المذكور في الأربعة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب. يعد في الكوفيين، وابنه عمير بن سعد وإلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام، هذا كله قول الواقدي، وقد خالفه غيره في بعض ذَلِكَ

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

 

أبو زيد سعد بن عبيد
أبو زيد سعد بن عُبَيْد بن النعمان بن قيس بن عَمْرو بن زيد بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي يقال: إنه أحد الَّذِين جمعوا القرآن عَلَى عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالته طائفة، منهم مُحَمَّد بن نمير، وقد يجوز أن يكونا جمعا القرآن.
وروى قتادة، عن أنس، قَالَ: افتخر الحيان: الأوس، والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة بن أبي عَامِر، ومنا الَّذِي حمته الدبر: عَاصِم بن ثابت، ومنا الَّذِي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت، فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن عَلَى عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
وروى الثوري، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قَالَ: خطبنا رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال لَهُ: سعد بن عُبَيْد، فقال: " إنا لاقوا العدو غدا، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دما، ولا نكفن إلا فِي ثوب كَانَ علينا ".
قَالَ الواقدي: سعد بن عُبَيْد بن النعمان هُوَ أبو زيد، الَّذِي يقال لَهُ: سعد القارئ، يكنى أبا عمير، بابنه عمير بن سعد، وابنه عمير هُوَ الَّذِي كَانَ واليا لعمر عَلَى بعض الشام، قَالَ: وقتل أبو زيد سعد بن عُبَيْد يوم القادسية مع سعد بن أبي وقاص، وهو ابن أربع وستين سنة.
هَذَا كله قول الواقدي، وغيره يصحح أنهما يعني هَذَا وقيس بن السكن، جميعا جمعا القرآن عَلَى عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو عمر.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

 

أبو زيد بن عبيد:
اسمه سعد  .
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

 

سعد بن عبيد بن النعمان القارئ الانصاري كنيته أبو زيد

والد عمير بن سعد والى عمر بن الخطاب على الكوفة وهو أحد الاربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بالقادسية سنة ست عشرة وكان له يوم قتل أربع وستون سنة.

مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
 

 

 

سعد بن عبيد
سعد بْن عبيد بْن النعمان بْن قيس ابن عمرو بْن زيد بْن أمية بْن زيد بْن مالك بْن عوف بْن عمرو بْن عوف بْن مالك بْن الأوس الأنصاري الأوسي أَبُو عمير بْن سعد شهد بدرًا لا عقب له.
قاله عروة، وابن إِسْحَاق.
وقيل: اسمه سَعِيد، ويذكر هناك، إن شاء اللَّه تعالى، ويعرف بالقاري.
قال ابن منده: القاري من بني قارة، الأنصاري، وقتل يَوْم القادسية، سنة خمس عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة، وقيل: عاش بعدها شهورًا ومات، قال ابن نمير: يكنى أبا زيد، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأنصار.
روى عنه عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، وطارق بْن شهب، يعد في الكوفيين، روى عن سفيان عن قيس بْن مسلم، عن عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، قال: خطبنا رجل من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " إنا لاقو العدو غدًا، وَإِنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دمًا، ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا ".
رواه شعبة، ومسعر، عن قيس بْن مسلم، عن طارق بْن شهاب، قال: قال سعد بْن عبيد يَوْم القادسية ...
نحوه قلت: قال أَبُو عمر: إنه من أهل الكوفة، وروى هو وغيره أَنَّهُ قتل يَوْم القادسية، والكوفة إنما بنيت بعد القادسية، وبعد ملك المدائن أيضًا، فلا وجه لنسبته إليها.
أخرجه الثلاثة، وقول ابن منده: إنه من قارة أنصاري، وهم منه، كيف يكون من القارة، وهم ولد الديش بْن محلم بْن غالب بْن عائذة بْن يثيع بْن مليح بْن الهون بْن خزيمة، والهون أخو أسد بْن خزيمة، وهذا أنصاري، فكيف يجتمعان، وَإِنما هو القاري، مهموزًا، من القراءة.
وقد ذكر أَنَّهُ أول من جمع القرآن من الأنصار، ولم يجمع القرآن من الأوس غيره، قاله أَبُو أحمد العسكري، وأما أنا فاستبعد أن يكون هذا هو ممن جمع القرآن من الأنصار، لأن الحديث يرويه أنس بْن مالك، وذكرهم وقال: أحد عمومتي أَبُو زيد، وأنس من بني عدي بْن النجار خزرجي، فكيف يكون هذا، وهو أوسي، عمًا لأنس، هذا بعيد جدًا، والله أعلم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.