أَبُو صخر العقيلي.
رجل من بني عقيل له صحبة ورواية. قيل: اسمه عَبْد اللَّهِ بْن قدامة. روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن شقيق حديثًا حسنًا فِي أعلام النبوة وشهادة اليهودي له وهو يجود بالموت بأنه موجودة صفته في التوراة.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو صخر العقيلي
أبو صخر العقيلي من ساكني البصرة ذكره مسلم بن الحجاج في الصحابة.
قيل: اسمه عبد الله بن قدامة.
قاله أبو عمر.
روى عنه عبد الله بن شقيق حديثا حسنا في أعلام النبوة.
روى سالم بن نوح، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي صخر، رجل من بني عقيل، قال: قدمت المدينة على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بجلوبة، فلما بعتها قلت: لو ألممت نحو رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقبلت نحوه، فتلقاني في بعض طرق المدينة، وهو بين أبي بكر وعمر، قال: فجئت حتى كنت خلفهم، قال: فمر رجل يهودي ناشر التوراة يقرؤها، يعزي نفسه على ابن له في الموت، قال: فمال إليه وملت، فقال: " يا يهودي، أنشدك بالذي أنزل التوارة على موسى، وأنشدك بالذي فلق البحر لبني إسرائيل " قال: فغلظ عليه، " هل تجد نعتي وصفتي ومخرجي في كتابك؟ " فقال برأسه، أي: لا، فقال ابنه وهو في الموت: إي والذي أنزل التوارة على موسى، إنه ليجد نعتك وصفتك ومخرجك في كتابه هذا، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله.
قال: " فأقيموا اليهودي عن أخيكم ".
قال: فقضى الفتى، فولي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حنوطه وكفنه، وصلى عليه.
رواه عبد الوهاب بن عطاء، عن الجريري، عن عبد الله بن قدامة، عن رجل أعرابي ولم يسمه.
أخرجه الثلاثة
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو صخر العقيلي
: ذكره البخاريّ، ومسلم، وابن حبّان، وغيرهم في الصحابة.
قيل: اسمه عبد اللَّه بن قدامة،
حكاه ابن عبد البرّ، وأخرج ابن خزيمة في صحيحه، والحسن بن سفيان في مسندة، من طريق سالم بن نوح، عن الجريريّ، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن أبي صخر- رجل من بني عقيل، وربما قال عبد اللَّه بن قدامة، قال: قدمت المدينة على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم بتجارة لي فبعتها، فقلت: لو ألممت برسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فأقبلت نحوه، فتلقّاني في بعض طرق المدينة وهو بين أبي بكر وعمر، فجئت حتى كنت من خلفهم، فمرّ يهودي ناشر التوراة يقرؤها يعزي نفسه على ابن له ثقيل في الموت، قال:
فمال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم وملت معه. فقال: «يا يهوديّ، أنشدك بالّذي أنزل التّوراة على موسى، وأنشدك بالّذي فلق البحر لبني إسرائيل، فعظّم عليه. هل تجدني وصفتي ومخرجي في كتابك؟ فقال برأسه، أي لا. فقال ابنه- وهو في الموت: والّذي أنزل التوراة على موسى إنه ليجد صفتك وبعثك ومخرجك في كتابه، وأنا أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنك رسول اللَّه. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «أقيموا اليهوديّ عن أخيكم» . فوليه رسول اللَّه وغسله وكفّنه وصلى عليه.
وقال ابن سعد: حدثنا علي بن محمد المدائني، عن الصّلت بن دينار، عن عبد اللَّه بن شقيق نحوه. ورواه عبد الوهاب بن عطاء عن الجريريّ فقال: عن عبد اللَّه بن قدامة، عن رجل أعرابي.
وقال إسماعيل بن عليّة: عن الجريريّ، عن أبي صخر، عن رجل من الأعراب، أخرجه أحمد عن ابن عليّة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.