أَبُو سيف القين.
ظئر إِبْرَاهِيم ابْن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ البراء بْن أوس، وقد تقدم ذكره
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو سيف القين
أبو سيف القين زوج أم سيف، ظئر إبراهيم بن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثابت، عن أنس، قَالَ: قَالَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فدفعته إلى أم سيف "، امرأة قين يقال لَهُ: أبو سيف، فانطلق يأتيه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت فقلت: يا أبا سيف، أمسك فقد جاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأمسك.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو سيف القين
: بفتح القاف وسكون المثناة التحتانية بعدها نون، وهو الحدّاد. كان من الأنصار، وهو زوج أم سيف مرضعة إبراهيم ولد النبي صلى اللَّه عليه وسلّم.
ثبت ذكره في الصحيحين من طريق ثابت عن أنس، قال: قال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «ولد لي اللّيلة غلام فسمّيته باسم أبي إبراهيم، ودفعته إلى أمّ سيف امرأة قين بالمدينة، يقال له أبو سيف» قال: فانطلق إليه فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره، وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت إلى أبي سيف، فقلت: أمسك يا أبا سيف، جاء رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فأمسك، فذكر الحديث.
هذا لفظ مسلم. وفي رواية البخاريّ: ودخلنا مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم على أبي سيف القين، وكان ظئرا لإبراهيم « الظّئر- مهموز- العاطفة على غير ولدها المرضعة له من الناس والإبل الذكر والأنثى في ذلك سواء. اللسان 4/ 2741» ابن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فأخذه فقبّله ... الحديث.
وقد تقدم في ترجمة البراء بن أوس أنّ النبي [207] صلى اللَّه عليه وسلّم دفع إبراهيم ولده إلى أم بردة بنت المنذر زوج البراء بن أوس ترضعه، وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلّم يأتي إليه فيزوره ويقيل عندها.
أخرجه الواقديّ، فإن كان ثابتا احتمل أن تكون أم بردة أرضعته، ثم تحوّل إلى أم سيف، وإلا فالذي في الصحيح هو المعتمد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.