أبي سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي
تاريخ الوفاة | 2 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
أَبُو سُفْيَان بْن الحارث بْن قيس بْن زيد بْن ضبيعة بن زيد بن مالك ابن عوف بْن عَمْرو بْن عوف الأَنْصَارِيّ،
قتل يوم أحد شهيدًا. وقيل: بل قتل يوم خيبر شهيدا.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
أبو سفيان الأنصاري
أبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عَمْرو بن عوف الأنصاري الأوسي قتل يوم أحد شهيدا، وقيل: بَلْ قتل يوم خيبر.
أخبرنا أبو جَعْفَر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق: حَدَّثَنِي عمران بن سعد بن سهل بن حنيف، عن رجال من قومه من بني عَمْرو بن عوف، قالوا: لِمَا وجه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أحد وجه معه أبو سفيان بن الحارث ورجل آخر من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال ذَلِكَ الرجل: اللَّهُمَّ، لا تردني إلى أهلي وارزقني الشهادة مع رسولك.
وقال أبو سفيان: اللَّهُمَّ ارزقني الجهاد مع رسولك، والمناصحة لَهُ، وردني إلى عيالي وصبيتي حَتَّى تكفيهم بي، فقتل أبو سفيان بن الحارث، ورجع الآخر، فذكر أمرهما لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ أبو سفيان أصدق الرجلين نية " كذا قَالَ ابن إسحاق فِي غزوة أحد، وعاد ذكره فيمن قتل من المسلمين يوم خيبر.
أخبرنا أبو جعفر، بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن قتل يوم خيبر من بني عمرو بن عوف: وأبو سفيان بن الحارث، والله أعلم
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو سفيان بن الحارث
بن قيس بن زيد بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف [الأنصاري الأوسي] .
ذكر العدويّ أنه استشهد بأحد، وذكر ابن الكلبي أنه شهد بدرا، وقال البلاذري: كان يقال له أبو البنات فلما كان بأحد قال: أقاتل ثم أرجع إلى بناتي، فلما انهزم المسلمون قال:
اللَّهمّ إني لا أريد أن أرجع إلى بناتي، ولكن أريد أن أقتل في سبيلك، فقتل، فأثنى عليه النبي صلى اللَّه عليه وسلّم بذلك.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.