سحبان بن زفر بن إياس الوائلي، من باهلة:
خطيب يضرب به المثل في البيان يقال (أخطب من سحبان) و (وأفصح من سحبان) . اشتهر في الجاهلية وعاش زمنا في الإسلام. وكان إذا خطب يسيل عرقا، ولا يعيد كلمة، ولا يتوقف ولا يقعد حتى يفرغ. أسلم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجتمع به، وأقام في دمشق أيام معاوية. وله شعر قليل، وأخبار .
-الاعلام للزركلي-
سحبان بن زفر بن إياس المعروف بـ: سحبان بن وائل الباهلي، خطيب ضرب به المثل في الفصاحة فيقال: أخطب من سحبان وائل، وذكر أنه عاش في الجاهلية وعاش في الإسلام حتى أدرك أيام معاوية، وقد عرف بخطبته: الشوهاء، قيل لها ذلك لحسنها، وذلك أنه خطبها عند معاوية فلم ينشد شاعر ولم يخطب خطيب عنده، وكان إذا خطب لم يعد حرفًا ولم يتلعثم، ولم يتوقف، ولم يتفكر بل كان يسيل سيلًا، وقد ورد أنه توفي سنة أربع وخمسين.
ينظر: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك: 5/ 283. المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام: 16/ 415.