يسار الراعي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة6 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف

نبذة

يسار الراعي يسار الراعي مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يرعى إبله فقتله العرنيون، وسملوا عينه، وحمل ميتا إلى قباء، فدفن هناك. روى سلمة بن الأكوع، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ مولى اسمه يسار، فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه، وبعثه فِي لقاح فِي الحرة، فكان بِهَا، فأظهر ناس من عرينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى قد عظمت بطونهم، فبعث بهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يسار، فكانوا يشربون ألبان الإبل حَتَّى انطوت بطونهم، فقتلوا الراعي: والقصة مشهورة. أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

الترجمة

يسار الراعي
يسار الراعي مولى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يرعى إبله فقتله العرنيون، وسملوا عينه، وحمل ميتا إلى قباء، فدفن هناك.
روى سلمة بن الأكوع، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَهُ مولى اسمه يسار، فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه، وبعثه فِي لقاح فِي الحرة، فكان بِهَا، فأظهر ناس من عرينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى قد عظمت بطونهم، فبعث بهم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى يسار، فكانوا يشربون ألبان الإبل حَتَّى انطوت بطونهم، فقتلوا الراعي: والقصة مشهورة.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

يسار الرّاعي: آخر، هو الّذي قتله العرنيون.
ثبت ذكره في الصّحيحين غير مسمى من حديث أنس، وسمي في حديث سلمة بن الأكوع.
أخرجه الطّبرانيّ: من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن سلمة، قال: كان للنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم غلام يقال له يسار، فنظر إليه يحسن الصّلاة، فأعتقه، وبعثه في لقاح له بالحرة، فأظهر قوم من عرينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى وقد عظمت بطونهم، فبعث بهم إلى يسار فكانوا يشربون ألبان الإبل، ثم عدوا على يسار فقتلوه وجعلوا الشّوك في عينيه ... الحديث.
ويحتمل أن يكون هو الّذي ذكر قبل بترجمة، ولكن قالوا في ذلك: حبشي، وفي هذا نوبي. فاللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

يسار مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قيل: كَانَ نوبيًا، وَهُوَ الراعي الَّذِي قتله العرنيون الَّذِينَ استاقوا ذود رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأتي بهم فقتلهم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، وألقاهم فِي الحرة حَتَّى ماتوا. وذلك فِي سنة ست من الهجرة، وَكَانَ العرنيون قد قطعوا يديه ورجليه، وغرزوا الشوك فِي لسانه وعينيه حَتَّى مات، وأدخل المدينة ميتًا وهربوا بالسرح، فأرسل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طلبهم، فأدركوا وفعل بهم مَا ذكر فِي حديث أنس وغيره.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.