جعفر ابن عم المفتي أبي السعود

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 878 و 978 هـ
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا
  • دمشق - سوريا

نبذة

الْمولى جَعْفَر ابْن عَم الْمُفْتِي ابي السُّعُود نَشأ رَحمَه الله بقصبة اسكليب وَطلب الْعلم وانتظم فِي سلك طلابه بَعْدَمَا افنى عنفوان شبابه وَشرع فِي التَّحْصِيل وبالقراءة وَالسَّمَاع حَتَّى صَار ملازما من الْمولى شُجَاع ثمَّ درس فِي عدَّة مدارس حَتَّى ولي مدرسة آق شهر بِثَلَاثِينَ ثمَّ مدرسة مرزيفون باربعين ثمَّ مدرسة الْمولى المشتهر بَافضل زَاده بقسطنطينية بالوظيفة الاولى ثمَّ مدرسة عَليّ باشا بِخَمْسَة وَأَرْبَعين ثمَّ صَار وظيفته فِيهَا خمسين ثمَّ نقل الى مدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بادرنه ثمَّ قلد قَضَاء دمشق فَبعد مُضِيّ سَبْعَة اشهر ولي قَضَاء الْعَسْكَر بِولَايَة اناطولي فدام عَلَيْهِ سِتّ سِنِين ثمَّ عزل وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَخَمْسُونَ درهما (وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة ثَمَان وَسبعين وَتِسْعمِائَة

الترجمة

وَمِنْهُم الْمولى جَعْفَر ابْن عَم الْمُفْتِي ابي السُّعُود
نَشأ رَحمَه الله بقصبة اسكليب وَطلب الْعلم وانتظم فِي سلك طلابه بَعْدَمَا افنى عنفوان شبابه وَشرع فِي التَّحْصِيل وبالقراءة وَالسَّمَاع حَتَّى صَار ملازما من الْمولى شُجَاع ثمَّ درس فِي عدَّة مدارس حَتَّى ولي مدرسة آق شهر بِثَلَاثِينَ ثمَّ مدرسة مرزيفون باربعين ثمَّ مدرسة الْمولى المشتهر بَافضل زَاده بقسطنطينية بالوظيفة الاولى ثمَّ مدرسة عَليّ باشا بِخَمْسَة وَأَرْبَعين ثمَّ صَار وظيفته فِيهَا خمسين ثمَّ نقل الى مدرسة السُّلْطَان بايزيدخان بادرنه ثمَّ قلد قَضَاء دمشق فَبعد مُضِيّ سَبْعَة اشهر ولي قَضَاء الْعَسْكَر بِولَايَة اناطولي فدام عَلَيْهِ سِتّ سِنِين ثمَّ عزل وَعين لَهُ كل يَوْم مائَة وَخَمْسُونَ درهما (وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة ثَمَان وَسبعين وَتِسْعمِائَة) وَقد اناف عمره على ثَمَانِينَ كَانَ رَحمَه الله رجلا دينا ورعا ذَا حَظّ عَظِيم من الزّهْد وَالصَّلَاح متمسا بسمة ارباب الْفَوْز وافلاح يصرف اكثر اوقاته فِي الْعِبَادَة يتَرَاءَى عَلَيْهِ آثَار الْفَوْز والسعادة وَكَانَ متصلبا فِي دينه قوالا بِالْحَقِّ غير مكترث بمداراة الْخلق وَكَانَت مُدَّة قَضَائِهِ بالعسكر من تواريخ الايام مَذْكُورَة بِالْخَيرِ على السن الْخَواص والعوام ويحكى انه لما قلد قَضَاء دمشق ابى قبُوله فَاجْتمع اليه اصحابه وعدوا عَلَيْهِ دُيُونه وَقَالُوا لَا بُد من قبُوله حَتَّى تقضي هَذِه الدُّيُون فَقبله بعد تردد فِي عدَّة ايام وَكَانَ يَقُول بعده متندما على قبُوله بدلت ديوني الْمَعْلُومَة بالمجهولة وَمَا صنعت شَيْئا غَيره وَلَقَد صدق فِيمَا قَالَ وأتى باحسن الْمقَال

العقد المنظوم فِي ذكر افاضل الرّوم على هامش الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.