أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي الأنصاري

أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

أَبُو أمامة بْن ثعلبة الحارثي الأَنْصَارِيّ، اسمه إياس بْن ثعلبة، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج. وقيل: اسمه ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فيه غير إياس بْن ثعلبة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث: أحدها من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه. والثاني البذاذة من الإيمان. والثالث أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَى أمه بعد أن دفنت

الترجمة

أَبُو أمامة بْن ثعلبة الحارثي الأَنْصَارِيّ، اسمه إياس بْن ثعلبة، من بني حارثة بْن الحارث بْن الخزرج. وقيل: اسمه ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فيه غير إياس ابْن ثعلبة. له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث: أحدها من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه. والثاني البذاذة من الإيمان. والثالث أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى عَلَى أمه بعد أن دفنت. وَهُوَ ابْن أخت أبي بردة بْن نيار، ولم يشهد بدرًا، وَكَانَ قد أجمع عَلَى الخروج إليها مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانت أمه مريضة، فأمره رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمقام عَلَى أمه، فرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بدر وقد توفيت فصلى عليها.
ذَكَرَ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ الْمَدَنِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ، قَالَ:
لَمَّا هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ إِلَى بَدْرٍ أَجْمَعَ الْخُرُوجَ مَعَهُ، فَقَالَ لَهُ خَالُهُ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِيَارٍ: أَقِمْ عَلَى أُمِّكَ. قَالَ: بَلْ أَنْتَ فَأَقِمْ عَلَى أختك، فذكر
ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَ أَبَا أُمَامَةَ بِالْمَقَامِ عَلَى أُمِّهِ، وَخَرَجَ أَبُو بُرْدَةَ، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تُوُفِّيَتْ فَصَلَّى عَلَيْهَا

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

أبو أمامة بن ثعلبة
أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري الْحَارِثِيّ قيل: اسمه إياس وقيل: اسمه ثعلبة.
وقد تقدم فِي ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فِيهِ غير إياس بن ثعلبة.
لَهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أحاديث، أحدها: " من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حقه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
والثاني: " البذاذة من الإيمان ".
والثالث: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صلى عَلَى أمه بعد ما دفنت ".
يعني أم أبي أمامة.
أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود، إجازة بإسناده، إلى ابن أبي عَاصِم، قَالَ: حدثنا عَمْرو بن عَليّ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا عبد الله بن منيب المدني، عن جده عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه: أن أبا أمامة بن ثعلبة لِمَا هم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالخروج إلى بدر أجمع عَلَى الخروج معه، فقال خاله أبو بردة بن نيار: أقم عَلَى أمك.
قَالَ: بَلْ أنت، فأقم عَلَى أختك، فذكر ذَلِكَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فأمر أبا أمامة بالمقام، وخرج أبو بردة، فرجع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد توفيت، فصلى عليها "
وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى وَأَبُو ياسر، بإسنادهما، إلى مسلم بن حجاج، حدثنا يَحْيَى بن أيوب وَقُتَيْبَة بن سعيد وَعَليّ بن حجر جميعا، عن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، قَالَ ابن أيوب: أخبرنا إِسْمَاعِيل، أخبرنا العلاء مولى الحرقة، عن معبد بن كعب السلمي، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله لَهُ النار، وحرم عَلَيْهِ الجنة "، فقال لَهُ رجل: وإن كَانَ شيئا يسيرا؟ قَالَ: " وإن كَانَ عودا من أراك ".
أخرجه الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري:ثم الحارثي  . اسمه عند الأكثر إياس. وقيل اسمه عبد اللَّه. وبه جزم أحمد بن حنبل. وقيل ثعلبة بن سهيل. وقيل ابن عبد الرحمن؛ قال أبو عمر اسمه إياس، وقيل ثعلبة، وقيل سهل، ولا يصح غير إياس، وهو ابن أخت أبي بردة بن نيار.
روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم أحاديث، منها عند مسلم، وأصحاب السنن. روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن عطية بن عبد اللَّه بن أنيس الجهنيّ. وقال أبو أحمد الحاكم: خرج مع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم فرده من أجل أمّه، فلما رجع وجدها ماتت فصلّى عليها. ثم أخرجه من طريق عبد اللَّه بن المسيب، عن جده عبد اللَّه بن أبي أمامة بن ثعلبة.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

إِيَاس بن ثَعْلَبَة أَبُو أُمَامَة الْحَارِثِيّ الْأنْصَارِيّ لَهُ صُحْبَة من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ ابْن أُخْت أبي بردة بن نيار لما هم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالْخرُوجِ الى بدر أجمع الْخُرُوج مَعَه فَأمره بالْمقَام على أمة فَرجع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدر وَقد توفيت فصلى عَلَيْهَا 
روى عَنهُ عبد الله بن كَعْب بن مَالك فِي الايمان
ذكر من اسْمه أَسْبَاط.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

إياس بن ثعلبة
إياس بْن ثعلبة أَبُو أمامة الأنصاري الحارثي أحد بني الحارث بْن الخزرج، وقيل: إنه بلوي، وهو حليف بني حارثة، وهو ابن أخت أَبِي بردة بْن نيار.
روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ، ومحمود بْن لبيد، وعبد اللَّه بْن كعب بْن مالك.
روى معبد بْن كعب، عن أخيه عَبْد اللَّهِ بْن كعب، عن أَبِي أمامة، أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: من اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه حرم اللَّه عليه الجنة، وأوجب له النار، قَالُوا: وَإِن كان شيئًا يسيرًا؟ قال: وَإِن كان قضيبًا من أراك.
وروى عنه أيضًا ابنه عَبْد اللَّهِ، ومحمود بْن لبيد، عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: البذاذة من الإيمان، وتوفي منصرف النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحد، فصلى عليه.
قلت: رواية من روى عنه مرسلة، فإن عَبْد اللَّهِ بْن كعب لم يدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأما محمود بْن لبيد، فولد بعد وفاة إياس عَلَى قول من يقول: إنه قتل يَوْم أحد، وأما عَبْد اللَّهِ بْن إياس، فلم يذكره أحد منهم في الصحابة، وهذا رد عَلَى من يقول: إنه قتل يَوْم أحد، عَلَى أن الصحيح أَنَّهُ لم تكن وفاته مرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أحد، وَإِنما كانت وفاة أمه عند منصرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من بدر، فصلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليها، وكانت مريضة عند مسير رَسُول اللَّهِ إِلَى بدر، فأراد الخروج معه، فقال له رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أقم عَلَى أمك، فأقام، فرجع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد توفيت، فصلى عليها، فمنعه مرضها من شهود بدر.
ومما يقوي أَنَّهُ لم يقتل بأحد أن مسلمًا روى في صحيحه بِإِسْنَادِهِ عن عَبْد اللَّهِ بْن كعب، عن أَبِي أمامة بْن ثعلبة: من اقتطع حق مسلم الحديث، فلو كان منقطعًا مم يسمعه عَبْد اللَّهِ من أَبِي أمامة، ولم يخرجه مسلم في الصحيح.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

أَبُو أُمَامَةَ إِيَاسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْأَنْصَارِيُّ الْأَوْسِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدوسِ بْنِ كَامِلٍ، نا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ [ص:26]: «مَنْ حَلَفَ بِيَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقِّهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَوْ شَيْءٌ يَسِيرٌ؟ قَالَ: «وَلَوْ قَضِيبٌ مِنْ أَرَاكٍ»

حَدَّثَنَا أَبُو خُبَيْبٍ الْبِرْتِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُنِيبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ وَكَانَ اسْمُهُ إِيَاسُ بْنُ ثَعْلَبَةَ حَلِيفُ الْأَنْصَارِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَوَضَّأَ مِنَ الْغِمْرِ»

معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي.