أبو زينب بن عوف
أبو زينب بن عوف الأنصاري روى الأصبغ بن نباتة قَالَ: نشد عَليّ الناس: من سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول يوم غدير خم ما قَالَ إلا قام.
فقام بضعة عشر فيهم أبو أيوب الأنصاري، وَأَبُو زينب، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخذ بيدك يوم غدير خم فرفعها، فقال: " ألستم تشهدون أني قد بلغت ونصحت؟ " قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت.
قَالَ: " ألا أن لله عَزَّ وَجَلَّ ولي، وأنا ولي الْمُؤْمِنِين، فمن كنت مولاه فهذا عَليّ مولاه، اللَّهُمَّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وأحب من أحبه، وأعن من أعانه، وأبغض من أبغضه ".
أخرجه أبو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
أبو زينب بن عوف الأنصاري
: قال أبو موسى: ذكره أبو العبّاس بن عقدة في كتاب «الموالاة» من طريق علي بن الحسن العبديّ، عن سعد، هو الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: نشد على الناس في الرحبة من سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول يوم غدير [ما قال إلا قام، فقام بضعة عشر رجلا منهم أبو أيوب، وأبو زينب بن عوف، فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول، وأخذ بيدك يوم غدير] فرفعها، فقال: «ألستم تشهدون أنّي قد بلّغت؟» قالوا: نشهد، قال: «فمن كنت مولاه فعليّ مولاه» « أخرجه الطبراني في الكبير 5/ 221، 241 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 36418، 36417 وعزاه لأبي بكر الخطيب في الأفراد وابن أبي عاصم في السنة » ،
وفي سنده غير واحد من المنسوبين إلى الرفض.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)