عطاء بن يعقوب الغزنوي أبي العلاء
تاريخ الوفاة | 491 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عطاء بن يعقوب الغزنوي
أبو العلاء عطاء بن يعقوب الغزنوي الكاتب العميد الأجل المعروف بناكوك، ذكره نور الدين محمد العوفي في لباب الألباب وأبو الحسن علي بن الحسن الباخرزي في دمية القصر وياقوت الحموي في معجم الأدباء قال العوفي: ولما وردت رايات السلطان إبراهيم بن مسعود الهند كان عطاء بن يعقوب أسيراً في لاهور، وقد أتى على أسره ثماني سنين، وله ديوان شعر بالعربي وآخر بالفارسي، ونقل ياقوت في المعجم عن القاضي معين الدين محمد بن محمود الغزنوي صاحب سر السرور كلاماً في مدائحه قد تأنق فيه بعبارات بديعة لا فائدة في نقلها، ومن شعره قوله:
الله جار عصابة ودعتهم والدمع يهمي والفؤاد يهيم
قد كان دهري جنة في ظلهم ساروا فأضحى الدهر وهو جحيم
كانا غيوث سماحة وتكرم فاليوم بعدهم الجفون غيوم
رحلوا على رغمي ولكن حبهم بين الفؤاد المستهام مقيم
قد خانهم صرف الزمان لأنهم كانوا كراماً والزمان لئيم
طلقت لذاتي ثلاثاً بعدهم حتى يعود العقد وهو نظيم
الله حيث تحملوا جار لهم والأمن دار والسرور نديم
والعيش غض والمناهل عذبة والجو طلق والرياح نسيم
وقوله:
بهند اوفتادم جو آدم زجنت بتاويل وتلبيس بهتان منكر
نه كندم جشيده نه آورده عصيان نه من قول ابليس راكرده باور
اكر كندمي بدهمي جرم آدم همه جرم من أز جوى هست كمتر
بلاي من آمد همه دانش من جو روباه رامو وطاوس رابر
وله في مدح إبراهيم بن مسعود من قصيدة طويلة:
بي كنه مانده هشت سال بهند جون كنه كار در عذاب أليم
دل جو كانون ديده جون آتش كار نا مستقيم وحال سقيم
جه كني حال خويش رابنهان جه زني طبل خيره زير كليم
حال خود شاه رابكوي ومبرس وتوكل على العزيز الرحيم
ملك تاج بخش قلعه ستان با ظفر بو المظفر إبراهيم
زخم اوكوه رادو باره كند عدل او موي راكند بدونيم
خشم او كل من عليها فان عفو يحي العظام وهي رميم
فتح با رايتش قريب وقرين جود با حضرتش قديم ومقيم
توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة كما في لباب الألباب، وذكر في كشف المحجوب أن له ديوان شعر بالفارسي ومنهاج الدين كتاب في التصوف.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
عطاء بن يعقوب الغزنوي:
كاتب، من الشعراء بالعربية والفارسية، من أهل عزنة. أسر في الهند، وظل في الأسر ثماني سنين في " لاهور " وانطلق حين دخلها السلطان إبراهيم بن مسعود فاتحا.
له " ديوان شعر " عربي، آخر فارسي، وكتاب " منهاج الدين " تصوف .
-الاعلام للزركلي-