محمود بن محمد بن إبراهيم بن جملة المحجي أبي الثناء جمال الدين

تاريخ الولادة707 هـ
تاريخ الوفاة764 هـ
العمر57 سنة
مكان الولادةدمشق - سوريا
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

مَحْمُود بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جملَة. الْخَطِيب جمال الدّين أَبُو الثَّنَاء المحجي الأَصْل. من قَرْيَة محجة بِفَتْح الْمِيم والحاء وَالْجِيم الْمُشَدّدَة ثَالِثا من نَاحيَة زرع. الصَّالِحِي المولد من صالحية دمشق. مولده تَقْرِيبًا سنة سبع وَسَبْعمائة. سمع الحَدِيث من يحيى بن مُحَمَّد بن سعد وَجَمَاعَة غَيره واشتغل على عَمه قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين يُوسُف.

الترجمة

مَحْمُود بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن جملَة
الْخَطِيب جمال الدّين أَبُو الثَّنَاء المحجي الأَصْل
من قَرْيَة محجة بِفَتْح الْمِيم والحاء وَالْجِيم الْمُشَدّدَة ثَالِثا من نَاحيَة زرع
الصَّالِحِي المولد من صالحية دمشق
مولده تَقْرِيبًا سنة سبع وَسَبْعمائة
سمع الحَدِيث من يحيى بن مُحَمَّد بن سعد وَجَمَاعَة غَيره
واشتغل على عَمه قَاضِي الْقُضَاة جمال الدّين يُوسُف
وَلما ولي عَمه قَضَاء الْقُضَاة بِالشَّام نزل لَهُ عَن إِعَادَة الْمدرسَة القيمرية بِدِمَشْق واستنابه فِي الحكم فَحكم يَوْمًا وَاحِدًا ثمَّ صرف وَاسْتمرّ على إِعَادَة القيمرية وإعادة مدرسة أم الصَّالح وإفادة الشامية الجوانية إِلَى أَن مَاتَ الشَّيْخ سيف الدّين الحريري مدرس الظَّاهِرِيَّة البرانية فولي تدريسها وَاسْتمرّ بهَا إِلَى طاعون سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة توفّي الْخَطِيب تَاج الدّين ولد قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين الْقزْوِينِي فولاه نَائِب الشَّام أرغون شاه خطابة الْجَامِع الْمَذْكُور فاستمر بهَا إِلَى أَن مَاتَ متعففا متصونا دينا مجموعا على طلب الْعلم
وَذكر لي أَن لَهُ تعاليق فِي الْفِقْه والْحَدِيث
مَاتَ يَوْم الِاثْنَيْنِ الْعشْرين من شهر رَمَضَان سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع الْأمَوِي وَدفن بالصالحية وَكَانَ جمعا مشهودا قل أَن رَأَيْت نَظِيره حضرت الصَّلَاة عَلَيْهِ وَدَفنه رَحمَه الله تَعَالَى
وَوَقعت عِنْدِي فِي المحاكمات مَسْأَلَة اقْتضى نَظَرِي فِيهَا أمرا حكمت بِهِ ووافقني جمَاعَة من الْمُفْتِينَ فَرفعت إِلَيْهِ فتيا فِيهَا فَخَالف فِي ذَلِك وَأَنا ذَاكر كَلَامي وَكَلَامه هُنَا فَأَقُول بَيَاض
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

 

 

محمود بن محمد بن إبراهيم ابن جملة:
خطيب الجامع الأموي بدمشق. من الشافعية. كان منقطعا للخطابة والإفتاء والتأليف، لا يزور أحدا. ولما دخل (يلبغا) دمشق مع المنصور، زاراه فما احتفل بهما بل رد عليهما السلام وهو في المحراب.
من كتبه (الوقاية الموضحة لشرف المصطفى - خ) و (تعليق) في الفقه والحديث .
-الاعلام للزركلي-