هند بن هند بن أبي هالة

مكان الوفاةالبصرة - العراق
أماكن الإقامة
  • البصرة - العراق

نبذة

هند بن هند بن أبي هالة هند بن هند بن أبي هالة وهو ابن المقدم أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، ورويا فِي ترجمته حَديث السري بن يَحْيَى، عن مالك بن دينار، قَالَ: حَدَّثَنِي السري بن يَحْيَى، عن مالك بن دينار، قَالَ: حَدَّثَنِي هند، عن خديجة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحكم أبي مروان، فجعل الحكم يغمز بالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويشير بإصبعه، فالتفت إليه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " اللَّهُمَّ اجعل لَهُ وزغا "، قَالَ: فرجف مكانه، والوزغ: الارتعاش.

الترجمة

هند بن هند بن أبي هالة
هند بن هند بن أبي هالة وهو ابن المقدم أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، ورويا فِي ترجمته حَديث السري بن يَحْيَى، عن مالك بن دينار، قَالَ:
حَدَّثَنِي السري بن يَحْيَى، عن مالك بن دينار، قَالَ: حَدَّثَنِي هند، عن خديجة زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحكم أبي مروان، فجعل الحكم يغمز بالنَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويشير بإصبعه، فالتفت إليه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " اللَّهُمَّ اجعل لَهُ وزغا "، قَالَ: فرجف مكانه، والوزغ: الارتعاش.
وهذا الحديث لَيْسَ لهند بن هند فِيهِ مدخل، وإنما هُوَ لأبيه قَالَ الزبير بن بكار: قتل هند بن هند بن أبي هالة مع مصعب بن الزبير يوم قتل المختار، وَذَلِكَ سنة سبع وستين.
وقال الزبير: وقيل: إن هند بن هند مات بالبصرة فِي الطاعون، فازدحم الناس عَلَى جنازته، وتركوا جنائزهم، وقالوا: ابن ربيب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو عمر بإسناده: عن مُحَمَّد بن الحجاج، عن رجل من بني تميم، قَالَ: رأيت هند بن هند بن أبي هالة بالبصرة، وعليه حلة خضراء من غير قميص، فمات فِي الطاعون، فخرجوا بين أربعة لشغل الناس بموتاهم، فصاحت امرأة: واهند ابن هنداه، وابن ربيب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فازدحم الناس عَلَى جنازته، وتركوا موتاهم.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

هند بن هند بن  أبي هالة، ولد الّذي قبله. وعلي قول قتادة ومن تبعه يكون هند بن أبي هند ثلاثة في نسق.
ذكره ابن مندة، وأورد من طريق حسان بن عبد اللَّه الواسطيّ، عن السّري بن يحيى، عن مالك بن دينار، حدثني هند بن خديجة زوج النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قال: مرّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بالحكم أبي مروان، فجعل يغمز النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ويشير بإصبعه، حتى التفت إليه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «اللَّهمّ اجعل له وزغا» ، يعني ارتعاشا، قال: فرجف مكانه.
وهكذا أخرجه ابن أبي حاتم الرّازيّ، وعبد اللَّه بن أحمد في زيادات الزهد من هذا الوجه، ومالك بن دينار لم يدرك هند بن أبي هالة، وإنما أدرك ابنه، فكأنه نسبه لجدّه.
وقد ذكر ابن أبي حاتم، عن أبيه- أنّ رواية هند بن هند عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مرسلة. وجرى أبو عمر على ظاهره، فذكر هذا الحديث لهند بن أبي هالة.
وأخرج الزّبير بن بكّار والدّولابيّ، من طريق محمد بن الحجاج، عن رجل من بني تميم، قال: رأيت هند بن هند بن أبي هالة وعليه حلة خضراء، فمات في الطّاعون، فخرجوا به بين أربعة لشغل الناس بموتاهم، فصاحت امرأة: وا هند بن هنداه! وابن ربيب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم! قال: فازدحم الناس على جنازته وتركوا موتاهم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.