عبد العزيز بن أحمد بن عثمان أبي العز الهكاري
ابن خطيب الأشمونين عبد العزيز
تاريخ الوفاة | 727 هـ |
مكان الوفاة | القاهرة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عبد الْعَزِيز بن أَحْمد بن عُثْمَان الشَّيْخ عماد الدّين أَبُي الْعِزّ الهكاري
قَاضِي الْمحلة وَيعرف بِابْن خطيب الأشمونين
سمع من عبد الصَّمد بن عَسَاكِر وَغَيره
وَله الْكَلَام على حَدِيث الْأَعرَابِي الَّذِي وَاقع أَهله فِي نَهَار رَمَضَان وتصانيف كَثِيرَة حَسَنَة وأدب وَشعر
توفّي بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة
وَرَأَيْت فِي تعاليق الشَّيْخ الإِمَام الْوَالِد رَحمَه الله مَا نَصه وَمن خطه نقلته هَذِه نخبة من الْكَلَام على حَدِيث المجامع فِي نَهَار رَمَضَان الَّذِي أَلفه القَاضِي عز الدّين عبد الْعَزِيز ابْن أَحْمد بن عُثْمَان الهكاري الْحَاكِم بالغربية وَمَا قد يحصل عَلَيْهِ من التعقب أَبُو هُرَيْرَة قَالَ وَهُوَ فِي الْمَشْهُور عِنْد الْمُحدثين عبد الرَّحْمَن بن صَخْر بن عبد ذِي الشرى وَذُو الشرى صنم لدوس بن طريف بن عتاب بن أبي صَعب بن مُنَبّه بن سعد بن ثَعْلَبَة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس ودوس بطن من الأزد وَأمه أُمَيْمَة بن صفيح بن الْحَارِث دوسية صحابية
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام قَوْله عبد الرَّحْمَن بن صَخْر بن عبد ذِي الشرى لَا أعرف من قَالَ بِهِ بل هُوَ تركيب من قَوْلَيْنِ أَحدهمَا عبد الرَّحْمَن بن صَخْر الَّذِي هُوَ الْمَشْهُور وَالثَّانِي قَول قَالَه هِشَام بن الْكَلْبِيّ وَغَيره وَكَانَ يختاره شَيخنَا الدمياطي أَن اسْمه عُمَيْر بن عَامر بن عبد ذِي الشرى
وَقَوله فِي جد جده عتاب هَكَذَا رَأَيْته مضبوطا فِي نسخته وَالَّذِي رَأَيْته فِي نُسْخَة مُعْتَمدَة من الطَّبَقَات عياز بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعد الْألف زَاي
وَقَوله فِي جده مُنَبّه هَكَذَا رَأَيْته وَالَّذِي فِي طَبَقَات فِي موضِعين هنيَّة بِالْهَاءِ المضمومة وَبعدهَا نون ثمَّ يَاء آخر الْحُرُوف وَحصل التَّعْصِيب فِي نسب أمه فَإِن جدها الْحَارِث بن شاني بن أبي صَعب فالحارث جدها ابْن عَم طريف جد أَبِيه
وَقَالَ فِي أبي هُرَيْرَة وَقَومه إِنَّهُم قدمُوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد فتح خَيْبَر
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام هَذِه الْمَسْأَلَة فِيهَا خلاف قديم وَالصَّحِيح أَن أَبَا هُرَيْرَة قدم قبل فتحهَا وَفِيه حَدِيث فِي البُخَارِيّ عَن مَالك
وَقَالَ إِن أَبَا هُرَيْرَة كَانَ أَكثر الصَّحَابَة رِوَايَة بِالْإِجْمَاع
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام فِي دَعْوَى الْإِجْمَاع نظر فَإِن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ إِلَّا عبد الله بن عَمْرو فَإِنَّهُ كَانَ يكْتب وَلَا أكتب
ذكر أَن عدم تبادر الذِّهْن دَلِيل عدم الْحَقِيقَة
قَالَ الشَّيْخ الإِمَام هَذَا لَيْسَ بِصَحِيح
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
عبد العزيز أبو فارس، ويعرف بابن خطيب الأشمونى.
ألّف-على حديث الأعرابى الذى جامع في رمضان -كتابا نفيسا، فيه ألف زائدة، وألف فائدة.
توفى سنة 727 .
أخرج مسلم في كتاب الصيام: باب تغليظ تحريم الجماع في نهار رمضان على الصائم 2/ 781 من حديث أبى هريرة قال: جاء رجل إلى النبى صلّى الله عليه وسلم فقال: هلكت يا رسول الله؟ ! قال: «وما أهلكك؟ » قال وقعت على امرأتى في رمضان. قال: «هل تجد ما تعتق رقبة؟ » قال: لا.، قال: «فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ » قال: لا. قال: «فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ » قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبى صلّى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر. فقال: «تصدق بهذا» قال: أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا» فضحك النبى صلّى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: «اذهب فأطعمه أهلك».
ترجم له ابن العماد في الشذرات 6/ 77 بعنوان: «عزّ الدين عبد العزيز بن أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر بن الخضر الكردى الشافعى ويعرف بابن خطيب الأشمونين. ثم ذكر أنه ولى قضاء قوص، وقضاء المحلة، ثم قدم القاهرة فمات بها في رمضان من السنة المذكورة. وانظر ترجمته أيضا في حسن المحاضرة 1/ 424، والدرر الكامنة 2/ 368 - 369.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)