حماد بن عبد الرحيم بن علي المارديني أبي البقاء حميد الدين

ابن التركماني عبد الحميد

تاريخ الولادة745 هـ
تاريخ الوفاة819 هـ
العمر74 سنة
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

نبذة

حَمَّاد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن مصطفى بن سُلَيْمَان حميد الدّين أَبُو الْبَقَاء بن الْجمال بن الْعلَا بن الْفَخر المارديني الأَصْل الْمصْرِيّ الْحَنَفِيّ وَيعرف كسلفه بِابْن التركماني / وَهُوَ حفيد قَاضِي الْحَنَفِيَّة الْعَلَاء مُخْتَصر ابْن الصّلاح وَصَاحب التصانيف.

الترجمة

حَمَّاد بن عبد الرَّحِيم بن عَليّ بن عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن مصطفى بن سُلَيْمَان حميد الدّين أَبُو الْبَقَاء بن الْجمال بن الْعلَا بن الْفَخر المارديني الأَصْل الْمصْرِيّ الْحَنَفِيّ وَيعرف كسلفه بِابْن التركماني / وَهُوَ حفيد قَاضِي الْحَنَفِيَّة الْعَلَاء مُخْتَصر ابْن الصّلاح وَصَاحب التصانيف واسْمه عبد الحميد وَلكنه بحماد أشهر. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وأسمع من مَشَايِخ عصره ثمَّ طلب بِنَفسِهِ فَسمع من القلانسي وَالْجمال ابْن نباتة وناصر الدّين مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن جهبل ومظفر الدّين بن الْعَطَّار والطبقة وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وَكتب الطباق ولازم القيراطي، وَكتب عَنهُ أَكثر شعره ودونه فِي الدِّيوَان الَّذِي كَانَ ابتدأه لنَفسِهِ ثمَّ رَحل إِلَى دمشق فَسمع بهَا وَأكْثر من المسموع فِي البلدين وَمن مسموعه على ابْن نباتة أَشْيَاء من نظمه وَبَعض السِّيرَة لِابْنِ هِشَام وَعلي القلانسي نُسْخَة إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر بِسَمَاعِهِ من ابْن الطاهري وَابْن أبي الذّكر بِسَمَاعِهِ من ابْن المقير وَأَجَازَهُ الآخر من الْقطيعِي وَعلي ابْن جهبل المحمدين من مُعْجم ابْن جَمِيع أنابه ابْن القواس وَمن شُيُوخه أَيْضا الْمُحب الخلاطي وَأحمد بن مُحَمَّد الْعَسْقَلَانِي وَلَكِن قيل إِنَّه لما رَحل لدمشق كتب السماع وَأَنه سمع قبل الْوُصُول وَاعْتذر عَن ذَلِك بالاسراع وَلذَا كَانَ الْحَافِظ الهيثمي يَقع فِيهِ وَينْهى عَن الْأَخْذ عَنهُ قَالَ شَيخنَا وَالظَّاهِر انه انصلح بِأخرَة وَأَجَازَ لَهُ الذَّهَبِيّ والعز بن جمَاعَة. قَالَ شَيخنَا ولازم السماع حَتَّى سمع مَعنا على شُيُوخنَا وَقد خرج لبَعض الْمَشَايِخ يَعْنِي عبد الْكَرِيم حفيد القطب الْحلَبِي وَسمعت مِنْهُ من شعر القيراطي وَكَانَ شَدِيد الْمحبَّة للْحَدِيث وَأَهله ولمحبته فِيهِ كتب كثيرا من تصانيفي كتعليق التَّعْلِيق وتهذيب التَّهْذِيب، ولسان الْمِيزَان وَغير ذَلِك وَرَأس فِي النَّاس مُدَّة لستوته، وَكَانَت بِيَدِهِ وظائف جمة فَلَا زَالَ ينزل عَنْهَا شَيْئا فَشَيْئًا إِلَى أَن افْتقر وَقلت ذَات يَده فَكَانَ لعزة نَفسه يتكسب بالنسخ بِحَيْثُ كتب الْكثير جدا وَلَا يتَرَدَّد إِلَى الْقُضَاة، وَقد أحسن إِلَيْهِ الْجلَال البُلْقِينِيّ على يَد شَيخنَا قَالَ فَمَا أَظُنهُ وصل لبَابَة وخطه سريع جدا لكنه غير طائل لِكَثْرَة سقمه وَعدم نقطه وشكله، وَلَا زَالَ يتقهقر إِلَى أَن انحط مِقْدَاره لما كَانَ يتعاطاه وساء حَاله وقبحت سيرته، حَتَّى مَاتَ مقلا ذليلا بعد أَن أضرّ بِأخرَة فِي طاعون سنة تسع عشرَة بِالْقَاهِرَةِ، وَحدث أَخذ عَنهُ الْأَئِمَّة كشيخنا وَأوردهُ فِي مُعْجَمه دون أنبائه وروى لنا عَنهُ جمَاعَة كالزين رضوَان والموفق الأبي وحَدثني بِشَيْء من نظم ابْن نباتة بواسطته. وَذكره المقريزي فِي عقوده.

ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.