يعيش الجهني ذي الغرة
نبذة
الترجمة
يعيش الجهني، ذو الغرة.
وقد تقدم ذكره فِي الذال فِي الأذواء ، حديثه عند ابْن أبي ليلى، عَنْ أخيه عِيسَى، عَنْ أبيه عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي ليلى، عَنْ يعيش الجهني فِي الوضوء من لحوم الإبل
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
يعيش الجهني
يعيش الجهني يعرف بذي الغرة حديثه بالكوفة.
روى عَنه عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن رجلا أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قَالَ: " نعم ".
قَالَ: أصلي فِي مرابضها؟ قَالَ: " لا "، قَالَ: أتوضأ من لحوم الغنم؟ قَالَ: " لا ".
قَالَ: أصلي فِي مرابضها؟ قَالَ: " نعم ".
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
يعيش ذو الغرّة الجهنيّ.
له حديث في الوضوء من لحوم الإبل، ذكره الترمذيّ، ولم يسمّه، وسمّاه ابن السّكن من طريق عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن يعيش الجهنيّ، ويعرف بذي الغرّة- أنّ أعرابيا قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلّم: «نعم» .
وكذا سمّاه ابن شاهين من هذا الوجه، وسياقه أتم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
ذو الغرة الجهني
ذو الغرة الجهني وقيل: الطائي، وقيل: الهلالي، قيل: اسمه يعيش.
أخبرنا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حدثنا عُبَيْدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ الضَّبِّيُّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عن ذِي الْغُرَّةِ، قَالَ: عَرَضَ أَعْرَابِيٌّ لِرَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَسِيرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُدْرِكُنَا الصَّلاةُ وَنَحْنُ فِي أَعْطَانِ الإِبِلِ، أَنُصَلِّي فِيهَا؟ قَالَ: " لا "، قَالَ: فَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: أَفَنُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: " نَعَمْ ".
قَالَ: فَنَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِهَا؟ قَالَ: " لا ".
رَوَاهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عن حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، أَوْ عن الْبَرَاءِ، مِثْلَهُ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: قِيلَ: إِنَّ الْبَرَاءَ كَانَ فِي وَجْهِهِ بَيَاضٌ، أَوْ نَحْوُهُ، فَسُمِّيَ ذَا الْغُرَّةِ وَقَالَ ابْنُ مَاكُولا: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: إِنَّ الْبَرَاءَ هُوَ ذُو الْغُرَّةِ، سُمِّيَ بِهِ لِبَيَاضٍ كَانَ فِي وَجْهِهِ، وَهَذَا عِنْدِي فِيهِ نَظَر ٌ، لأَنَّ الْبَرَاءَ لَمْ يَكُنْ طَائِيًّا، وَلا هِلاليًّا، ولا جُهَنِيًّا.
ورواه مُحَمَّد بْن عمران بْن أَبِي ليلى، عن أبيه، عن عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، عن يعيش الجهني، يعرف بذي الغرة، أن أعرابيًا سأل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الصلاة في أعطان الإبل.
فذكر نحوه.
ورواه الأعمش، عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد اللَّهِ، عن عبد الرحمن بْن أَبِي ليلى، عن البراء بْن عازب.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.