زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية

أم المساكين

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة4 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية: من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت تدعى في الجاهلية (أمّ المساكين) تزوجها عبيدة بن الحارث، وقتل عنها ببدر. فتزوجها النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 3 هـ،

الترجمة

زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية:
من أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم كانت تدعى في الجاهلية (أمّ المساكين) تزوجها عبيدة بن الحارث، وقتل عنها ببدر. فتزوجها النبي صلّى الله عليه وسلم سنة 3 هـ، ولبثت عنده ثمانية أشهر أو أقل، وماتت بالمدينة، وعمرها نحو ثلاثين سنة.

-الاعلام للزركلي-

 

 

زينب بنت خزيمة
زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال لها: أم المساكين، لكثرة إطعامها المساكين وصدقتها عليهم.
وكانت تحت عبد الله بن جحش، فقتل عنها يوم أحد، فتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: كانت عند الطفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خلف عليها أخوه عبيد بن الحارث، قاله أبو عمر عن علي بن عبد العزيز الجرجاني.
وقال: كانت أخت ميمونة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمها.
قال أبو عمر: ولم أر ذلك لغيره.
وتزوجها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد حفصة.
قال أبو عمر: ولم تلبث عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا يسيرا شهرين أو ثلاثة حتى توفيت، وكانت وفاتها في حياته.
لا خلاف فيه.
وذكر ابن منده في ترجمتها قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أسرعكن لحوقا أبي أطولكن يدا "، فكان نساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتذارعن أيتهن أطول يدا، فلما توفيت زينب علمن أنها كانت أطولهن يدا في الخير.
وهذا عندي وهم، فإنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " أسرعكن لحوقا بي ".
وهذه سبقته، إنما أراد أول نسائه تموت بعد وفاته، وقد تقدم في زينب بنت جحش، وهو بها أشبه لأنها كانت أيضا كثيرة الصدقة من عمل يدها، وهي أول نسائه توفيت بعده، والله أعلم.
أخرجها الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

زينب بنت خزيمة
بن عبد اللَّه بن عمر بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة الهلالية، أم المؤمنين، زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. وكانت يقال لها أم المساكين، لأنها كانت تطعمهم وتتصدّق عليهم. وكانت تحت عبد اللَّه بن جحش، فاستشهد بأحد، فتزوجها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم. وقيل: كانت تحت الطفيل بن الحارث بن المطلب، ثم خلف عليها أخوه عبيدة بن الحارث، وكانت أخت ميمونة بنت الحارث لأمها، وكان دخوله صلّى اللَّه عليه وسلّم بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده إلا شهرين أو ثلاثة، وماتت.
قال ابن الأثير: ذكر ذلك ابن مندة في ترجمتها حديث: أوّلكنّ لحاقا بي أطولكنّ يدا ... الحديث.
وقد تقدم في ترجمة زينب بنت جحش، وهو بها أليق، لأن المراد بلحوقهنّ به موتهنّ بعده، وهذه ماتت في حياته، وهو تعقّب قوي.
وقال ابن الكلبيّ: كانت عند الطفيل بن الحارث فطلقها، فخلف عليها أخوه، فقتل عنها ببدر، فخطبها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى نفسها، فجعلت أمرها إليه فتزوّجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر، وماتت في ربيع الآخر سنة أربع.
قلت: ذكر ابن سعد في ترجمة أم سلمة بسند منقطع عنها في خطبة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم لها، قال: قالت: فتزوّجني فنقلني إلى بيت زينب بنت خزيمة أم المساكين بعد أن ماتت. وذكر الواقدي أنّ عمرها كان ثلاثين سنة.
وأخرج ابن سعد في ترجمتها عن إسماعيل بن أبي أويس، عن عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن الهلالية التي كانت عند النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أنها كانت لها خادم سوداء، فقالت: يا رسول اللَّه، أردت أن أعتق هذه، فقال لها: «ألا تفدين بها بني أخيك أو بني أختك من رعاية الغنم» .
قلت: وهذا خطأ، فإنّ صاحب هذه القصة هي ميمونة بنت الحارث، وهي هلالية.
وفي الصحيح نحو هذا من حديثها. وقد ذكر ابن سعد نحوه في ترجمة ميمونة من وجه آخر.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.