زين الدين بن علي بن أحمد أبي يحيى المعبري المليباري

تاريخ الولادة872 هـ
تاريخ الوفاة928 هـ
العمر56 سنة
مكان الولادةمليبار - الهند
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • مليبار - الهند
  • معبر - اليمن

نبذة

زين الدين بن علي بن أحمد، أبو يحيى المعبري المليباري: فقيه شافعيّ متصوف ولد في كوش، من مليبار، وتوفي في فنان. له (الجواهر في عقوبة أهل الكبائر - ط) رسالة

الترجمة

زين الدين بن علي بن أحمد، أبو يحيى المعبري المليباري:
فقيه شافعيّ متصوف ولد في كوش، من مليبار، وتوفي في فنان. له (الجواهر في عقوبة أهل الكبائر - ط) رسالة، و (مختصر - ط) في الوعظ، و (هداية الأذكياء إلى طريق الأولياء - ط) منظومة في التصوف. وهو جد زين الدين بن عبد العزيز، المتقدم قبله هنا .

-الاعلام للزركلي-

 

 

 

الشيخ زين الدين بن علي المليباري
الشيخ الإمام العلامة زين الدين بن علي بن أحمد الشافعي المليباري، كان من العلماء العاملين والأئمة المحققين، ولد في كش من مدن مليبار بعد طلوع الشمس من يوم الخميس الثاني عشر من شهر شعبان سنة إحدى أو اثنتين وسبعين وثمانمائة، ونقله عمه القاضي زين الدين بن أحمد المليباري إلى فنان وهو صغير لما ولي قضاءها، وبها قرأ القرآن وحفظه واشتغل عليه في الصرف والنحو والفقه وغيرها ثم على مشايخ متعددين في أنواع العلوم، منهم الشهاب أحمد بن عثمان بن أبي الحل اليمني اشتغل عليه بالفقه والحديث وغيرهما وقرأ عليه الكافي في علم الفرائض للصروفي، ومنهم الشيخ أبو بكر فخر الدين بن القاضي رمضان الشالياتي المليباري اشتغل عليه في الفقه وأصوله وغيرهما، وهو ممن أخذ عن الشيخ شمس الدين الجوجري والشيخ زكريا الأنصاري والشيخ كمال الدين محمد بن أبي شريف وغيرهم، وأخذ الطريقة الجشتية عن الشيخ قطب الدين بن فريد الدين بن عز الدين الأجودهني، فألبسه الخرقة ولقنه الذكر الجلي، ثم أجازه لتربية المريدين وتلقين الذكر وإلباس الخرقة والإجازة لمن يجيز، ولقنه أيضاً الذكر على الطريقة الشطارية الشيخ ثابت بن عين بن محمود الزاهدي وأجازه في تلقينه، فقام لنشر العلم والمعرفة، وكان كثير الأذكار والأشغال.
موزعاً أوقاته في الخير، ناصحاً للخلق، ناشراً للعلوم، قائماً بدفع البدعة والمنكر، ونصر المظلوم، كم من منكرات أزالها، وسنن أظهرها، انتفع به خلق كثير، وأسلم على يده خلائق لا يحصون كثرة.
ومن مصنفاته المفيدة مرشد الطلاب إلى الكريم الوهاب كبير حجماً، وسراج القلوب متوسط جامع، والمسعد في ذكر الموت وشمس الهدى كلها في الموعظة والتذكير، وتحفة الأحباء وحرفة الألباء في الأدعية المأثورة، وإرشاد القاصدين في اختصار منهاج العابدين للغزالي، وشعب الايمان معرف من شعب الايمان للايجي، وكفاية الفرائض في اختصار الكافي في الفرائض، والصفا من الشفا للقاضي عياض، وتسهيل الكافية شرح كافية ابن الحاجب، وكفاية الطالب في حل كافية ابن الحاجب حاشية عليها، وحاشية مختصرة على الألفية لابن مالك، وحاشيتان على التحفة لابن الوردي، وحاشية على الإرشاد لابن المقرىء، وله مصنف في قصص الأنبياء، ومصنف في سيرة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهداية الأذكياء إلى طريقة الأولياء. وقصيدة له في السلوك وتحريض أهل الإيمان على جهاد عبدة الصلبان، كتبها لما دخل أهل برتكال مليبار وتغلبوا فيها وخربوا وأحرقوا، وقصيدة له فيما يورث البركة وينفي الفقر، مأخوذ من كتاب البركة للوصالي، وله رسائل نظماً ونثراً إلى الملوك والأمراء.
توفي في فنان بعد نصف ليلة الجمعة السادس عشرة من شهر شعبان سنة ثمان وعشرين وتسعمائة، كما في مسالك الأتقياء.

الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)