عنبسة بن إسحاق الضبي
أبي حاتم
تاريخ الوفاة | 246 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
عنبسة بن إسحاق الضبي
استعمله المعتصم بالله العباسي على بلاد السند بعد ما قتل عمران بن موسى البرمكي واليه على تلك البلاد، فأذعن له أهلها بالطاعة فقام بالأمر إلى أيام المتوكل على الله العباسي وعزله المتوكل سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وهو الذي هم منارة الكنيسة العظمى بالديبل وجعلها محبساً للجناة وابتدأ في مرهة المدينة بما نقض من حجاة تلك المنارة فعزل قبل استتمام ذلك، وولي بعده هارون بن أبي خالد المروروذي فقتل بها، كما في فتوح البلدان.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)
عنبسة بن إسحاق بن شمر بن عبيد، من بني حنبل بن بجالة الضبي، أبو حاتم:
أمير، من قواد بني العباس، من أهل البصرة. ولاه المأمون إمرة الرقة مدة. ثم ولاه المنتصر مصر (سنة 238 هـ فقدمها وحمدت سيرته. وصرف عنها سنة 242 هـ فعاد إلى العراق سنة 244 هـ فتوفي فيها.
قال ابن تغري بردي: كان عنبسة خارجيا، يتظاهر بذلك، ولما ولي مصر أنصف الناس غاية الإنصاف. وقال ابن حزم: " لم يل مصر لبني العباس مثله. كان من أعدل الناس، يتَّهم بمذهب الخوارج لشدة عدله وتحريه للحق، وهو آخر عربي ولي مصر، وآخر أمير صلى بالناس وخطب .
-الاعلام للزركلي-