عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة بن أبي صفرة العتكي

هزار مرد

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة154 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالقيروان - تونس
أماكن الإقامة
  • السند - الهند
  • الهند - الهند
  • القيروان - تونس

نبذة

عمر بن حفص العتكي عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة بن أبي صفرة العتكي المعروف بهزار مرد- يعني ألف رجل- كان من قواد المنصور ممن بايع محمد بن عبد الله العلوي المشهور بالنفس الزكية، استعمله المنصور على السند والهند سنة اثنتين وأربعين ومائة، فقدمها فحارقه عيينة بن موسى التميمي فسار حتى ورد السند فغلب عليها وقام بالملك.

الترجمة

عمر بن حفص العتكي
عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة بن أبي صفرة العتكي المعروف بهزار مرد- يعني ألف رجل- كان من قواد المنصور ممن بايع محمد بن عبد الله العلوي المشهور بالنفس الزكية، استعمله المنصور على السند والهند سنة اثنتين وأربعين ومائة، فقدمها فحارقه عيينة بن موسى التميمي فسار حتى ورد السند فغلب عليها وقام بالملك.
وفي أيامه قدم الهند عبد الله بن محمد بن عبد الله العلوي وقد تقدم خبره في ترجمته، وقد عزل المنصور في تلك القصة عمر بن حفص عن السند سنة إحدى وخمسين ومائة واستعمله على أفريقية، فسار إلى قيروان في خمس مائة فارس فاجتمع وجوه البلد فوصلهم وأحسن إليهم وأقام والأمور مستقيمة ثلاث سنين، فسار إلى الزاب لبناء مدينة طبنة بأمر المنصور واستخلف على القيروان حبيب بن حبيب المهلبي، فخلت أفريقية من الجند فثار بها البربر واجتمعوا بطرابلس وولوا عليهم أبا حاتم الأباضي وعمت الفتنة البلاد كلها، ورجع عمر إلى القيروان فحصروه وطال الحصار حتى أكلوا دوابهم وفي كل يوم يكون بينهم قتال وحرب، فلما ضاق الأمر بعمر وبمن معه فعزم على إلقاء نفسه إلى الموت فأتى الخبر أن المنصور قد سير إليه يزيد بن حاتم المهلبي في ستين ألف مقاتل وأشار عليه من عنده بالتوقف عن القتال إلى أن يصل العسكر، فلم يفعل وخرج وقاتل فقتل في منتصف ذي الحجة سنة أربع وخمسين ومائة، كما في الكامل.
الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)

 

 

 

عمر بن حفص بن عثمان بن قبيصة ابن أبي صفرة المهلبي:
أمير، من الإبطال، كانت العجم تسميه " هزار مرد " أي ألف رجل. ولي إمارة السند في أيام المنصور العباسي، مدة. ثم وجهه المنصور أميرا على إفريقية، فدخل القيروان سنة 151هـ والفوضى قائمة فيها، فقضى على بعض أصحاب الفتنة، فتكاثرت عليه جموعهم، وثبت لهم فيمن معه من الجند، وقاتلهم زمنا وحصروه في القيروان، فخرج إليهم فقاتل حتى قتل .

-الاعلام للزركلي-