محمد بن عمرو الوزاني الرحموني
وفي شهر جمادى الثانية (عام تسعة وثلاثمائة وألف) توفي محمد بن عمرو الوزاني، دعي الرحموني لمصاهرة كانت بينه وبين أولاد ابن رحمون. كان فقيها مدرسا مشاركا خرج لثغر العرائش بقصد القراءة مع أولاد السلطان القاطنين بالثغر المذكور، وكان تولى القضاء بمدينة أزمور. توفي بثغر العرائش وبه دفن.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.