إدريس بن محمد الجعيدي
وفيه (عام ثمانية وثلاثمائة وألف) توفي إدريس بن محمد الجعيدي السلاوي الأديب المشارك، له رحلة إلى أوربا بأمر من ملك وقته. توفي في بلده ولا شك أنه هو صاحب كتاب الابتسام عن دولة مولانا عبد الرحمن ابن هشام. انظر الدليل (ص.122)، لأنه تحقق عندي أنه إدريس الجعيدي هذا لا إدريس بنونة بحسب إصلاح ما في الدليل. وصاحب الترجمة من أكبر كتّاب دولة المولى عبد الرحمن وابنه سيدي محمد بعده. له رحلات إلى بلاد أوربا في عدة سفارات، وذلك أواخر المائة المنصرمة ألّف في بعضها رحلة سماها تحفة الأخيار بغريب الأخبار، ترجمته في كتاب الإعلام للشيخ عباس ابن إبراهيم المراكشي في القسم الغير المطبوع وقد طبع.
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.