زيادة الله بن عبد الله بن إبراهيم الأغلبي التميمي أبي مضر
تاريخ الوفاة | 304 هـ |
مكان الولادة | تونس - تونس |
مكان الوفاة | الرملة - فلسطين |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
زيادة الله بن أبي العباس عبد الله بن إبراهيم الأغلبي التميمي، أبو مضر:
آخر أمراء الدولة الأغلبية بتونس. وهو الثاني عشر ممن ولوا إمارتها منهم. ولد ونشأ بتونس. وكان ميالا إلى اللهو. وولاه أبوه إمارة صقلّيّة، فعكف على لذاته، فغزله عنها وسجنه، فدسّ لأبيه ثلاثة من خصيان الصقالبة، فقتلوه، ونادوا بزيادة الله أميرا على إفريقية، فتولاها سنة 290 هـ وقتل الخصيان الثلاثة، وفتك بمن قدر عليه من أعمامه وإخوته. وعاد إلى ملازمة الندماء، فأهمل شؤون الملك، فاستفحل أمر الثائر أبي عبد الله الشيعي (داعية المهدي) فصبر له زيادة الله ودافعه زمنا إلى أن يئس من الظفر، وكان مقيما برقّادة، فجمع أهله وماله وفرّ من إفريقية (سنة 296 هـ فنزل بمصر، ثم قصد بغداد، فمر بالرقة، فاستوقفه الوزير ابن الفرات مدة سنة، واستأذن فيه المقتدر العباسي، فأمر برده إلى المغرب، فعاد إلى مصر، فمرض، فقصد بيت المقدس فمات بالرملة. وانقرضت به دولة الأغالبة في إفريقية، وكانت مدتها 112 سنة و 5 أشهر و 14 يوما. وهو ثالث من سمي (زيادة الله) من الأغالبة .
-الاعلام للزركلي-
يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)