النعمان بن الرازية الأزدي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حمص - سوريا

نبذة

النّعمان بن رازية براء ثم زاي مكسورة بعدها تحتانية، والأزديّ، ثم اللهبيّ، عريف الأزد، وصاحب رايتهم. قال البخاريّ: سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. وقال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الوحدان من الصّحابة. وقال ابن أبي حاتم، وابن حبّان: له صحبة. وذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصّحابة.

الترجمة

النُّعْمَانُ بْنُ الرَّازِيَّةِ الْأَزْدِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَيَّارٍ الْمَرْوَزِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الطَّوِيلُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّ النُّعْمَانَ بْنَ الرَّازِيَّةِ الْأَزْدِيَّ وَكَانَ عَرِيفَ الْأَزْدِ وَصَاحِبَ رَايَتِهِمْ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ كُنَّا نَعْتَافُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَفَى الْإِسْلَامُ صَدَقَهَا وَلَكِنْ لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدُكُمْ مِنْ سَفَرِهِ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

النّعمان بن رازية
براء ثم زاي مكسورة بعدها تحتانية، والأزديّ، ثم اللهبيّ، عريف الأزد، وصاحب رايتهم.
قال البخاريّ: سمع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. وقال ابن مندة: ذكره البخاريّ في الوحدان من الصّحابة. وقال ابن أبي حاتم، وابن حبّان: له صحبة. وذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصّحابة.
وأخرج ابن قانع، وابن السّكن من طريق محمد بن الوليد الزبيديّ، عن محمد بن صالح بن شريح عن أبيه- أنه سمع عريف الأزد يقال له النّعمان بن الرّازية، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إنا كنا نعتاف في الجاهليّة، وقد جاء اللَّه بالإسلام! فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «نفى الإسلام صدقها، فلا يمنعنّ أحدكم من سفره» .
لفظ ابن السّكن. ولفظ ابن قانع: فقال: «فهي في الإسلام أصدق ... » إلى أخره.
والأول أقرب إلى الصواب.
قال ابن السّكن: لم أجد له عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم غير هذا الحديث.
قلت: وهو يرد على قول ابن أبي حاتم الرازيّ لم يرو عنه العلم، وذكر الواقديّ في المغازي، عن أبي معشر وغيره- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لما أراد التوجه إلى الطّائف بعد حنين أرسل إلى الطفيل بن عمرو الدّوسي، وأمره أن يهدم صنم عمرو بن حممة، ويستمدّ قومه، فوافاه بالطّائف، ومعه أربعمائة رجل، فقال الطفيل: من كان يحملها في الجاهليّة النّعمان بن الرازية اللهبي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.