معاذ بن ماعص
معاذ بْن ماعص وقيل: ناعص، وقيل: معاص ابن قيس بْن خلدة بْن عَامِر بْن زريق الأنصاري الخزرجي ثُمَّ الزرقي.
شهد بدرا وأحدا، وقتل يَوْم بئر معونة، قاله الواقدي.
وقال غيره: إنه جرح ببدر، ومات من جراحته تِلْكَ بالمدينة.
وقال ابن منده: عن إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، عن مُحَمَّدِ بْنِ طلحة، أن معاذ بْن ماعص خرج مع أَبِي قتادة، وأبي عياش الزرقي، وظهير بْن رافع، وعباد بْن بشر، وسعد بْن زيد الأشهلي، والمقداد بْن الأسود، فِي طلب لقاح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا أغار عليها عيينة بْن حصن..
وذكر الحديث.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أَبُو موسى، فقال: استدركه يَحْيَى عَلَى جده، وقد أورده جده.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
معاذ بن ماعص: ويقال ابن معاص، ويقال ابن ناعص، بالنون، ابن ميسرة بن خلدة بن عامر بن زريق، أخو عباد الأنصاريّ الزرقيّ.
قال ابن إسحاق، وموسى بن عقبة: شهد معاذ بدرا.
وروى الواقديّ، عن يونس بن محمد الظّفريّ، عن معاذ بن رفاعة- أن معاذ بن ماعص جرح ببدر، فمات من جرحه.
قال الواقديّ: والثبت أنه شهد بدرا وأحدا، واستشهد يوم بئر معونة.
وذكر ابن مندة، من طريق إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن طلحة التيميّ- أن معاذ بن ماعص كان من جملة الذين خرجوا في طلب الذين ساقوا لقاح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم مع عيينة بن حصن، وكان أميرهم سعيد بن زيد.
وكذا أخرج الواقديّ، من طريق أبي بكر بن أبي الجهم نحو ذلك. ووقع في مغازي موسى بن عقبة أنه استشهد يوم مؤتة، وفي نسخة منها أن الّذي استشهد فيها أخوه عباد.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.