حسن بن عمر بن محمد الحلبي الشافعي بدر الدين

ابن النصيبي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة965 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا

نبذة

حسن بن النصيبي: حسن بن عمر بن محمد الشيخ بدر الدين ابن قاضي القضاة زين الدين ابن قاضي القضاة جلال الدين الحلبي، الشافعي، المعروف بابن النصيبي - سنة سبع - بتقديم السين - وتسعمائة - واشتغل بالعلم على العلائي الموصلي، والبرهان اليشبكي وغيرهما ثم رحل لأجل المعيشة إلى الروم.

الترجمة

حسن بن النصيبي: حسن بن عمر بن محمد الشيخ بدر الدين ابن قاضي القضاة زين الدين ابن قاضي القضاة جلال الدين الحلبي، الشافعي، المعروف بابن النصيبي - سنة سبع - بتقديم السين - وتسعمائة - واشتغل بالعلم على العلائي الموصلي، والبرهان اليشبكي وغيرهما ثم رحل لأجل المعيشة إلى الروم، فصار يكتب القصص التي ترفع إلى السلطان بالتركية على أحسن وجه، ثم تقرب إلى نيشانجي الباب العالي، فقربه وأحبه، ولي بها نظر الأوقاف بحلب، ونظر الحرمين والبيمارستان الأرغوني بها، والبيمارستان النوري بحماة، ثم وشي به إلى عيسى باشا لما دخل حلب مفتشاً على ما بها من المظالم، وقيل له: أن عليه ما ينوف عن عشر كرات، واختفى منه مدة، وشدد عيسى باشا في طلبه، فبعث أخاه البدري تحسين إلى الروم في أمره، ولم تقض له حاجة، فدعا ذلك صاحب الترجمة إلى أن تمثل بين يدي عيسى باشا ملقياً سلاحه، ثم عاد من عنده سليماً، وتولى نظر الأموال السلطانية بحلب بعد وفاة عيسى باشا، فهابه الأمناء والكتاب والعمال لمزيد وقوفه على أمور الديوان، وكثر الواردون عليه، والواقفون ببابه حتى ولي اسكندر بيك دفتر دار حلب، وأظهر عليه أموالاً كثيرة بمعونة أهل الديوان، وأخذها منه حتى لم يبق معه ولا الدرهم الفرد، ثم عرض له إسكندر بيك عرضاً حسناً، ثم كانت وفاته مسموماً سنة ست وخمسين وتسعمائة، ودفن بمقبرة سيدي علي الهروي خارج باب المقام بحلب بوصية منه.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -

 

 

حسين بن النصيبي: حسين بن عمر بن محمد، الشيخ العلامة بدر الدين، أقضى القضاة، زين الدين ابن قاضي القضاة جلال الدين الحلبي، الشافعي، عرف بابن النصيبي أخذ النحو، والصرف عن العلاء الموصلي، والفقه عن البرهان اليشبكي، والبرهان العمادي، والشمس الخناجري، والنحو، وغيره عن الشهاب الهندي، وعن منلا موسى بن عوض الكردي والشيخ محمد المغربي الشهير بابن المرقي، وارتحل إلى حماة فدخل في مريدي الشيخ علوان وزوجه الشيخ ابنته، وولدت له ولده جلال الدين، وغيره، وعاد إلى حلب، وكان الواردون إليها من الحجاز، وغيره إلى الروم، ومن الروم، وغيره إلى الحجاز يفدون إليه، وينزلون عليه، وكان يتلقاهم بالتأهيل، والترحيب، والقرى، ويستفيد منهم، ويستفيدون منه، ومن شعره ما تساجل به، والعلامة سيدي أحمد بن المنلا فقال ابن المنلا: 
ضرب من السحر أو ضرب من الكحل ... ما كان من طرفك إلا مضى من الأجل ... 
وقدك المائس العسال منتسباً ... غصن من البان أم لدن من الأسل ... 
فقال صاحب الترجمة: 
والورد خدك أم لون العقيق به ... أم لون كأسك أم ذا حمرة الخجل ... 
والشهد ريقك أم برد الرضاب ... حلاوة أين منها نكهة العسل؟ 
فقال ابن المنلا: 
يا بدر تم إذا ما حل دارته ... لام العذار كساه أفخر الحلل ... 
أيقظ نواظرك السكرى فقد ظهرت ... عقارب الصدغ تبغي دارة الحمل ... 
فقال صاحب الترجمة: 
وارحم فؤاداً كواه الحب من شغف ... ولا تمل نحو من يصغي إلى العذل ... 
وجد بتقبيل ثغر راق مبسمة ... يشفي مريض الهوى من شدة العلل ...
فقال ابن المنلا: 
واستبق روحي وخذها في رضاك ... وقل هذا محب عن الأعتاب لم يحل ... 
فقال صاحب الترجمة: 
وارفق بدمع من الأجفان منهمل ... على خدود علتها صفرة الوجل ... 
فقال ابن المنلا: 
واحفظ عهود الوفا واجف الجفا كرماً ... واقصد إلى ما عسى يدني من الأمل ...
فقال صاحب الترجمة: 
فالصبر مرتحل والجسم منتحل ... والدمع منهطل والقلب في علل ... 
مهلاً فإن يك دمعي سال ممتزجاً ... دماً فمن ذا الذي يخلو من الزلل؟ 
ـ الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة.