نعيم بن مسعود بن عامر أبي سلمة الأشجعي

تاريخ الوفاة36 هـ
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

نعيم بْن مَسْعُود بْن عامر الأشجعي، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي الخندق، وَهُوَ الَّذِي خذل المشركين وبني قريظة حَتَّى صرف اللَّه المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم يروها.

الترجمة

نعيم بْن مَسْعُود بْن عامر الأشجعي، هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي الخندق، وَهُوَ الَّذِي خذل المشركين وبني قريظة حَتَّى صرف اللَّه المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم يروها. خبره فِي تخذيل بني قريظة والمشركين فِي السير خبر عجيب. وقيل: إنه الَّذِي نزلت  فِيهِ:
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ ... 3: 173 الآية- يعني نعيم بْن مَسْعُود وحدة، كني عَنْهُ وحده بالناس فِي قول طائفةٍ من أَهْل التفسير.
قَالَ بعض أَهْل المعاني: إنما قيل ذلك لأن كل واحدٍ من الناس يقوم مقام الآخر فِي مثل ذلك. وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك.

سكن نعيم بْن مَسْعُود المدينة، ومات فِي خلافة عثمان. روى عنه ابنه سلمة ابن نعيم. وقيل: بل قتل نعيم بْن مَسْعُود فِي الجمل الأول قبل قدوم علي مَعَ مجاشع بن مَسْعُود السلمي، وحكيم بْن جبلة، ونعيم بْن مسعود الأشجعي. كان رسول رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ابْن ذي اللحية.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُّ ابْنُ عَامِرِ بْنِ أُنَيْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ قُنْفُذِ بْنِ هِلَالِ بْنِ حَلَاوَةَ بْنِ سُبَيْعِ بْنِ بَكْرِ بْنِ أَشْجَعَ بْنِ رَيْثِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ مُضَرَ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، نا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَارِقٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَهُ رَسُولَا مُسَيْلِمَةَ بِكِتَابِهِ , وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُمَا: «وَأَنْتُمَا تَقُولَانِ قَوْلَهُ؟» قَالَا: نَعَمْ قَالَ: «لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَصْرٍ الْخُرَاسَانِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيُّ , نا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ ضافرٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ حَدَّثَتْنِي أُمِّي وَهِيَ ابْنَتُ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهَا قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكُنْتُ مَعَ غَطَفَانَ فِيمَا حَلَّتْ وَأَحَلَّتْ فَأَسْلَمْتُ فَذَكَرَ إِسْلَامَهُ وَقَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحَرْبَ خَدْعَةٌ»

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَفْدَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ , نا سَلَمَةُ وَعَلِيُّ بْنُ مُجَاهِدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ رَجُلٌ مِنَ النَّخَعِ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَبَ إِلَى مُسَيْلِمَةَ: " سَلَّامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى أَمَا بَعْدُ: فَإِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُوَرِّثْهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ "

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

نعيم بن مسعود
نعيم بن مسعود بن عَامِر بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع بن ريث بن غطفان الغطفاني الأشجعي، أَبُو سلمة.
أسلم فِي وقعة الخندق، وهو الَّذِي أوقع الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق، وخذل بعضهم عن بعض، وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود، وهم الملائكة فصرف كيد الكفار عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمسلمين، ولما أسلم واستأذن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أن يخذل الكفار، قَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خذل ما استطعت فإن الحرب خدعة ".
رواه عَنْهُ ابنه سلمة، وقد استقصينا الحادثة فِي الكامل فِي التاريخ.
 أَخْبَرَنَا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، حدثنا إسحاق بن إِبْرَاهِيِم الرازي، حدثنا سلمة بن الفضل، حدثنا مُحَمَّد بن إسحاق، حَدَّثَنِي سعد بن طارق الأشجعي وهو أَبُو مالك، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي، عن أبيه، قَالَ: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول حين قرأ كتاب مسيلمة، قَالَ للرسولين: " فما تقولان أنتما؟ " قالا: نقول كما قَالَ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " ومات نعيم فِي زمن خلاف عثمان، وقيل: بَلْ قتل يوم الجمل قبل قدوم عَلَى البصرة، مع مجاشع بن مسعود السلمي، وحكيم بن جبلة العبدي.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

نعيم بن مسعود: بن عامر  بن أنيف بن ثعلبة بن قنفذ بن خلاوة بن سبيع بن بكر بن أشجع، يكنى أبا سلمة الأشجعيّ.
صحابيّ مشهور، له ذكر في البخاري، أسلم ليالي الخندق، وهو الّذي أوقع الخلف بين الحيين قريظة وغطفان في وقعة الخندق، فخالف بعضهم بعضا ورحلوا عن المدينة.
وله رواية عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، روى عنه والداه: سلمة، وزينب، وله حديث عند أحمد وغيره.
ومن طريق ابن إسحاق حدثني سعد بن طارق، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعيّ، عن أبيه، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول لرسولي مسيلمة: «لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما» .
قتل نعيم في أول خلافة عليّ قبل قدومه البصرة في وقعة الجمل. وقيل: مات في خلافة عثمان. واللَّه أعلم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

نُعَيْم بن مَسْعُود
(000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
نعيم بن مسعود بن عامر الأشجعي:
صحابي. من ذوي العقل الراجح. قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم سرا أيام الخندق واجتماع الأحزاب، فأسلم، وكتم إسلامه، وعاد إلى الأحزاب المجتمعة لقتال المسلمين، فألقى الفتنة بين قبائل قريظة وغطفان وقريش، في حديث طويل، فتفرقوا، فكان نعيم، بعد ذلك، يقول: أنا خذلت بين الأحزاب حتى تفرقوا في كل وجه، وأنا أمين رسول الله صلّى الله عليه وسلم على سره. وسكن المدينة. وكان رسول النبي صلّى الله عليه وسلم إلى " ابن ذي اللحية " كما في الاستيعاب. ومات في خلافة عثمان. وقيل: قتل يوم " الجمل " قبل قدوم عليّ إلى البصرة .

-الاعلام للزركلي-