النعمان بن قوقل بن أصرم الأنصاري

تاريخ الوفاة3 هـ
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق

نبذة

النعمان بْن قوقل. ويقال النعمان بْن ثَعْلَبَة. وثعلبة يدعى قوقلا. من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أرأيت إن صليتُ الخمس، وأحللتُ الحلال، وحرمت الحرام، لأدخل الجنة؟ قال: نعم

الترجمة

النعمان بْن قوقل.
ويقال النعمان بْن ثَعْلَبَة. وثعلبة يدعى قوقلا.
من حديثه عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: أرأيت إن صليتُ الخمس، وأحللتُ الحلال، وحرمت الحرام، لأدخل الجنة؟ قال: نعم: رواه عَنْهُ جَابِر، ورواه عَنْهُ أَبُو صالح، ولم يسمعه منه. وَقَالَ مُوسَى بْن عُقْبَةَ: النعمان بْن ثَعْلَبَة- وَهُوَ قوقل- وَهُوَ صاحب القول يوم أحد، ذكره فِي البدريين، وذكر ابْن أَبِي حاتم عَنْ أَبِيهِ النعمان بْن قَوقَل. كوفي له صحبة. روى عَنْهُ بلال بْن يَحْيَى. قَالَ أَبُو عُمَر: فِي هَذَا وَفِي الّذي بعده نظر، أحسبهما واحدا.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

النعمان بن قوقل
النعمان بن قوقل وقيل: النعمان بن ثعلبة، وثعلبة يدعى قوقلا، قاله أَبُو عمر.
وشهد بدرا، قاله موسى بن عقبة.
ونسبه ابن الكلبي فقال: نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن قوقل، واسمه غنم بن عوف بن عَمْرو بن عوف.
 أخبرنا أبو جَعْفَر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من شهد بدرا من بني أصرم بن فهر بن غنم:، وهو الَّذِي يقال لَهُ: قوقل وهو صاحب القول يوم أحد، حَيْثُ يقول: " اللَّهُمَّ، إِنِّي أسألك لا تغيب الشمس حَتَّى أطأ بعرجتي هَذِه خضر الجنة، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ظن بالله ظنا فوجده عند ظنه، لقد رأيته يطأ فِي خضرها، ما بِهِ عرج ".
وروى ابن أبي حاتم، عن أبيه، قَالَ: النعمان بن قوقل، كوفي، لَهُ صحبة، روى عَنْهُ بلال بن يَحْيَى.
وقد روى عَنْهُ جابر بن عبد الله، وروى عَنْهُ أَبُو صالح، ولم يسمع مِنْه، حديثه مرسل.
 أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب بإسناده، عن المعافى بن عمران، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر، أن النعمان بن قوقل جاء إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، أرأيت إن صليت المكتوبات، وصمت رمضان، وحرمت الحرام، وحللت الحلال، لَمْ أزد عَلَى ذَلِكَ شيئا، أدخل الجنة؟ قَالَ: " نعم ".
قَالَ: فوالله لا أزيد عَلَيْهِ شيئا.
أخرجه الثلاثة

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ الْأَنْصَارِيُّ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِنْقَرِيُّ، نا أَبُو كُرَيْبٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ ابْنِ جُعْدُبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ قَوْقَلٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَكَ إِنْ صَلَّيْتَ الْمَكْتُوبَةَ وَصُمْتَ رَمَضَانَ وَأَحْلَلْتَ الْحَلَالَ وَحَرَّمْتَ الْحَرَامَ وَلَمْ أَزِدْ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا أَدْخَلُ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَوَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ، نا جَابِرُ بْنُ نُوحٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ النُّعْمَانِ ابْنِ قَوْقَلٍ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ صَلَّيْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ وَأَحْلَلْتُ الْحَلَالَ وَحَرَّمْتُ الْحَرَامَ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْمٍ، نا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، نا جِسْرُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي ثَابِتِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: قَالَ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ يَوْمَ أُحُدٍ: اللَّهُمَّ أَقْسِمُ عَلَيْكَ أَنْ أُقْتَلَ فَأَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَقُتِلَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ فَأَبَرَّهُ لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَطَأُ فِي خَضْرَاءِ الْجَنَّةِ مَا بِهِ مِنْ عَرَجٍ»

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

النّعمان بن قوقل بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عمرو بن عوف.
ذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق فيمن استشهد بأحد، وكان شهد بدرا.
وقال ابن حبّان: له صحبة، وأخرج البغويّ، من طريق خالد بن مالك الجعديّ، قال:
وجدت في كتاب أبي أنّ النّعمان بن قوقل الأنصاريّ قال: أقسمت عليك يا رب أن لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي في خضر الجنة. فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لقد رأيته يطأ فيها وما به من عرج» .
وأخرج ابن قانع، وابن مندة، من طريق أبي إسحاق الفزاريّ، عن الحسن بن الحسن، عن أبي ثابت بن شداد بن أوس، قال: قال النعمان بن قوقل ... فذكر نحوه.
قال ابن مندة: يروى هذا الحديث لعمرو بن الجموح،
وأخرج مسلم، من طريق شيبان بن عبد الرّحمن، عن الأعمش، عن أبي سفيان، وأبي صالح، عن جابر نحو حديث قبله، متنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم النّعمان بن قوقل، فقال: يا رسول اللَّه، أرأيت إذا صليت المكتوبة، وحرمت الحرام، وأحللت الحلال- أدخل الجنة؟ قال: «نعم» .
وتابعه أبو حمزة، عن الأعمش. أخرجه ابن مندة، وأخرجه من وجه آخر عن أبي حمزة، فقال: عن أبي سفيان، عن جابر، وعن أبي صالح، عن أبي سعيد. وأخرجه الطّبرانيّ في مسند النعمان بن قوقل، من طريق جابر بن نوح، عن الأعمش، فقال: عن أبي صالح، عن النعمان- أنه جاء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ... فذكر نحوه. وهو مرسل، ولعل أبا صالح أراد عن قصّة النّعمان ولم يرد الرواية عنه، وإنما الرواية عنه عن جابر.
وقد رواه عبد اللَّه بن عبد القدّوس عن الأعمش، فقال: عن أبي صالح، وأبي سفيان، عن جابر، عن النعمان. أخرجه ابن مندة أيضا.
وقد رواه موسى بن داود، عن ابن لهيعة، عن أبي الزّبير، عن جابر- أن النعمان جاء إلى النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. ورواه يزيد بن جعدبة، عن أبي الزبير، فقال، عن جابر: أخبرني النّعمان، أخرجه ابن قانع، وابن مندة من طريقه وابن جعدبة، وله ذكر في حديث أبي هريرة عند البخاريّ أخرجه من طريق عنبسة بن سعيد عنه، قال: أتيت النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بعد أن فتح خيبر، فقلت: يا رسول اللَّه، أسهم لي، فقال أبان بن سعيد بن العاص: لا تعطه. فقلت: هذا قاتل ابن قوقل، ويقال: إن قوقلا لقب، واسمه ثعلبة أو مالك بن ثعلبة، وقد غاير أبو عمر بين النّعمان بن قوقل والنّعمان بن مالك بن ثعلبة. وتعقّبه ابن الأثير.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.