النعمان بن عدي بن نضلة القرشي العدوي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة30 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • الحبشة - الحبشة
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • ميسان - الحجاز
  • البصرة - العراق

نبذة

النعمان بْن عدي بْن نضلة- ويقال ابْن نضيلة- بن عبد العزّى بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب الْقُرَشِيّ العدوي، كَانَ من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها هُوَ وأبوه عدي بْن نضيلة أَوْ نضلة، فمات عدي هناك بأرض الحبشة، هاجر إليها هُوَ وأبوه عدي بْن نضيلة أَوْ نضلة، فمات عدي هناك بأرض الحبشة

الترجمة

النعمان بْن عدي بْن نضلة-
ويقال ابْن نضيلة- بن عبد العزّى بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب الْقُرَشِيّ العدوي، كَانَ من مهاجرة الحبشة، هاجر إليها هُوَ وأبوه عدي بْن نضيلة أَوْ نضلة، فمات عدي هناك بأرض الحبشة، فورثه ابنه النعمان هناك، فكان النعمان أول وارثٍ فِي الْإِسْلَام، وَكَانَ عدي أَبُوهُ أول مورث فِي الْإِسْلَام، ثُمَّ ولى عُمَر النعمان هَذَا ميسان، ولم يول عُمَر بْن الخطاب رَجُلا من قومه عدويًا غيره، وأراد امرأته عَلَى الخروج معه إِلَى ميسان فأبَتْ عَلَيْهِ، فأنشد النعمان أبياتًا كثيرة، وكتب بها إليها وهي:
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها  ... يميسان يسقى في زجاج وحنتم
إذا شئت غنتى دهاقين قريةٍ ... وصناجة تحدو عَلَى كل ميسم
إذا كنت ندمانى فبالأكبر اسقى ... ولا تسقني بالأصغرِ المُتثلم
لعل أمير المؤمنين يسوءُه ... تنادمُنا فِي الجوسَق المُتَهدم
فبلغ ذلك عُمَر، فكتب إليه:
بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ ... 40: 0- 3 الآية.
أما بعد فقد بلغني قولك:
لعل أمير المؤمنين يسوءُهُ ... تنادمنا فِي الجوسق المُتَهدم
وايم اللَّه، لقد ساءني ذلك، وعزله، فَلَمَّا قدم عليه سأله فقال: والله ما كان من هَذَا شيء، وما كَانَ إلا فضل شعر وجدته، وما شربتها قط. فَقَالَ:

أظن ذلك، ولكن لا تعمل لي عَلَى عملٍ أبدًا.
فنزل البصرة، فلم يزل يغزو مَعَ المسلمين حَتَّى مات. وَهُوَ فصيح، يستشهد أَهْل اللغة بقوله: «ندمان» فِي معنى نديم

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

النعمان بن عدي
النعمان بن عدي بن نضلة، وقيل: نضيلة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عُبَيْد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي.
هاجر هُوَ وأبوه إلى الحبشة، فمات أبوه عدي بأرض الحبشة، فورثه ابنه النعمان هناك.
وَكَانَ النعمان أول وارث فِي الإسلام، وَكَانَ أبوه أول موروث فِي قول.
واستعمله عمر بن الخطاب عَلَى ميسان، ولم يستعمل من قومه غيره، وأراد امرأته عَلَى الخروج معه إلى ميسان، فأبت، فكتب إليها أبيات شعر، وهي:
فقل لقريش: نحن أصحاب مكة ويوم حنين، والفوارس فِي بدر
وأصحاب أحد والنضير وخيبر ونحن رجعنا من قريظة بالذكر
ويوم بأرض الشام إِذْ قيل: جَعْفَر وزيد، وعبد الله، فِي علق يجري
نصرنا وآوينا النَّبِيّ ولم نخف صروف الليالي والعظيم من الأمر
وقلنا لقوم هاجروا: مرحبا بكم وأهلا وسهلا، قد أمنتم من الفقر
نقاسمكم أموالنا وديارنا كقسمة أيسار الجزور عَلَى الشطر
وهي طويلة، واستعمله عَليّ بن أبي طالب عَليّ البحرين، فجعل يعطي كل من جاءه من بني زريق،

فقال فِيهِ الشاعر:
أرى فتنة قد ألهت الناس عنكم فندلا، زريق، المال من كل جانب
فإن ابن عجلان الَّذِي قد علمتم يبدد مال الله فعل المناهب
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم ويخرجن من دارين بجر الحقائب
أخرجه الثلاثة.
فمن مبلغ الحسناء أن حليلها بميسان يسقى فِي زجاج وحنتم
إذا شئت غنتني دهاقين قرية وصناجة تجذو عَلَى كل منسم
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني ولا تسقني بالأصغر المتثلم
لعل أمير الْمُؤْمِنِين يسوءه تنادمنا فِي الجوسق المتهدم
فبلغ ذَلِكَ عمر، فكتب إليه: أما بعد، فقد بلغني قولك:
لعل أمير الْمُؤْمِنِين يسوءه تنادمنا فِي الجوسق المتهدم
وأيم الله، لقد ساءني، ثُمَّ عزله، فلما قدم عَلَيْهِ سأله، فقال: والله ما كَانَ من هَذَا شيء، وما كَانَ إلا فضل شعر وجدته، وما شربتها قط، فقال عمر: أظن ذَلِكَ، ولكن لا تعمل لي عملا أبدا.
فنزل البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حَتَّى مات.
أخرجه أَبُو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

النّعمان بن عديّ بن نضلة العدويّ  .
تقدم ذكره في ترجمة أبيه عديّ، وأنه من مهاجرة الحبشة، وولى عمر النّعمان هذا ميسان، وهو القائل الأبيات المشهورة:
فمن مبلغ الحسناء أنّ حليلها ... بميسان يسقى في زجاج وحنتم
إذا شئت غنّتني دهاقين قرية ... وصنّاجة تجذو على كلّ منسم
إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلّم
لعلى أمير المؤمنين يسوءه ... تنادمنا في الجوسق المتهدّم
 [الطويل] فبلغ عمر، فكتب إليه: قد بلغني شعرك، وقد واللَّه ساءني، وعزله، فلما قدم قال:
واللَّه ما كان من ذلك شيء، وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لأظنّك صادقا، ولكن واللَّه لا تعمل لي عملا.
قال الزّبير بن بكّار، عن عمه مصعب: خطب ابن عمر إلى نعيم بن النحام بنته، فقال: لا أدع لحمي يرمى، إنّ لي ابن أخ مضعوف، لا يزوّجه أحد ممن قرت عينه، وكان هوى أمها عاتكة بنت حذيفة بن غانم مع ابن عمر، فزوّج نعيم النّعمان بن عديّ وكان يتيما في حجره، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «وآمروا النّساء في أولادهنّ» . فقال نعيم: ما بها إلا ما دفع لها ابن عمر، فهو لها [من]  مالي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

النعمان بن عَدِيّ
(000 - نحو 30 هـ = 000 - نحو 650 م)
النعمان بن عديّ بن نضلة العدوي:
شاعر، صحابي، من الولاة. هاجر مع أبيه إلى الحبشة، في بدء ظهور الإسلام. ومات أبوه فيها، فورثه النعمان، فكان أول وارث في الإسلام. ثم ولاه عمر بن الخطاب على " ميسان " وهي كورة واسعة بين البصرة وواسط. ولم يولّ عمر أحدا من قومه (بني عديّ) غيره، لما كان في نفسه من صلاحه. ثم بلغه من شعره أبيات قالها في ميسان، آخرها:
" فإن كنت ندماني فبالأكبر اسقني ... ولا تسقني بالأصغر المتثلم "
" لعلّ أمير المؤمنين يسوؤه ... تنادمنا في الجوسق المتهدم "
فكتب إليه عمر: " بسم الله الرحمن الرَّحِيمِ: حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ من الله الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ الْعِقابِ، ذِي الطَّوْلِ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ.
أما بعد فقد بلغني قولك: لعل أمير المؤمنين يسوؤه، وأيم الله لقد ساءني ذلك، وقد عزلتك! " فلما قدم عليه، قال النعمان: والله ما كان من ذلك شئ وإنما هو فضل شعر قلته، فقال عمر: إني لأظنك صادقا، ولكن والله لا تعمل لي عملا أبدا، فرحل إلى البصرة، ولم يزل يغزو مع المسلمين حتى مات. قال ابن عبد البر: وهو فصيح، يستشهد أهل اللغة بقوله " ندمان " في معنى " نديم " .

-الاعلام للزركلي-(تاريخ الوغاة غير دقيق)