فضالة بن شريك بن سلمان الأسدي
تاريخ الولادة | غير معروف |
تاريخ الوفاة | غير معروف |
الفترة الزمنية | بين -15 و 85 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
فضالة بن شريك: بن سلمان بن خويلد بن سلمة بن عامر الأسدي.
قال أبو الفرج الأصبهانيّ: مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وابنه عبد اللَّه بن فضالة هو الّذي وفد على عبد اللَّه بن الزبير، وله معه قصة، وهو الّذي قال: لعن اللَّه ناقة حملتني إليك. فقال له ابن الزّبير: إن وراكبها. وقد قيل: إن الوافد على ابن الزبير فضالة نفسه، وقيل: إن القصة كانت بين معن بن أوس وابن الزبير، وإن ابن الزبير لما أن حرمه أرسل إليه عبد الملك برفد فوجدوه قد مات، وأورد له هجاء في عبد اللَّه بن مطيع، وأنشد له أشعارا وأهاجي في ناس من بني سليم، قال: وكان لفضالة ولد يقال له فاتك، وكان جوادا ممدحا، وله يقول الأشتر:
وفد الوفود فكنت أفضل وافد ... يا فاتك بن فضالة بن شريك
[الكامل]
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
فضالة بن شريك بن سلمان بن خويلد الأَسَدي:
شاعر، من أهل الكوفة. أدرك الجاهلية، واشتهر في الإسلام. شعره حجة عند اللغويين. وكان يهجو عبد الله بن الزبير، وهو القائل:
" ومالي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهلية من معاد "
وتنسب إليه أبيات في رثاء يزيد بن معاوية، إن صح أنها له فتكون وفاته بعد سنة 64 هـ .
-الاعلام للزركلي-