مطيع بن الأسود بن حارثة القرشي العدوي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عُويج بْن عدي بْن كعب القرشي العدوي.كَانَ اسمه العاصي، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعا، وقال لعمر بْن الخطاب: " إن ابن عمك العاصي لَيْسَ بعاص، ولكنه والله مطيع "، وأمه العجماء بنت عَامِر بْن الفضل بْن كليب بْن حبشية ابْن سلول الخزاعية.

الترجمة

مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بْن كعب القرشي العدوي، كَانَ اسمه العاص فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعًا، وَقَالَ لعمر بْن الخطاب: إن ابْن عمك العاص ليس بعاص، ولكنه مطيع. روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن مطيع، وروى فِي تسمية رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إياه مطيعًا خبر رواه أهل المدينة: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلس عَلَى المنبر وَقَالَ للناس: اجلسوا، فدخل العاص بْن الأسود، فسمع قوله اجلسوا فجلس. فلما نزل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء العاص فَقَالَ له رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم: يا عاص، ما لي لم أرك فِي الصلاة؟ فَقَالَ: بأبي أنت وأمي يَا رَسُولَ اللَّهِ! دخلت فسمعتك تقول: اجلسوا فجلست حيث انتهى إِلَى السمع.
فَقَالَ: لست بالعاصي، ولكنك مطيع، فسمي مطيعًا من يومئذ. قَالُوا: ولم يدرك من العصاة من قريش الإسلام أحد غير مطيع ابن الأسود هَذَا أسلم يوم فتح مكة، وَهُوَ من المؤلفة قلوبهم، وأوصى إِلَى الزُّبَيْر بْن العوام، ومات فِي خلافة عُثْمَان رضي اللَّه عنه. من حديثه أنه سمع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يقتل قرشي صبرًا بعد اليوم- يعني بعد فتح مكة. وَقَالَ العدوي: وَهُوَ أحد السبعين الَّذِينَ هاجروا من بني عدي وَهُوَ والد عَبْد اللَّهِ بْن مطيع، وسليمان بْن مطيع، وله بنون كثير فأما سُلَيْمَان فقتل يوم الجمل مَعَ عائشة. وأما عَبْد اللَّهِ بْن مطيع فهو الَّذِي كَانَ أمير الناس يوم الحرة. قَالَ بعضهم: أمره جميع أهل المدينة عَلَى أنفسهم حين أخرجوا بني أمية عَنِ المدينة. وقال الواقدي: إنما كان ميرا عَلَى قريش دون غيرهم

الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا الْحُمَيْدِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ وَكَانَ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ مِمَّنْ تَسَمَّى الْعَاصَ «فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا» وَلَمْ يُدْرِكِ الْإِسْلَامَ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ غَيْرُهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: «لَا تُقْتَلُ قُرَيْشٌ صَبْرًا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَدًا» قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي عَلَى الْكُفْرِ قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَرَوَاهُ غَيْرُهُ فَقَالَ سُفْيَانُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , وَالصَّوَابُ زَكَرِيَّا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , نا أَبِي , نا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ , نا شَيْبَانُ , عَنْ فِرَاسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مُطِيعٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ، نا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، نا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، نا زَكَرِيَّا بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ مُطِيعَ بْنَ الْأَسْوَدِ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ أُهْدِيَ لَهُ جِرَابٌ مِنْ تَمْرٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ، يَعْنِي لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «هَلْ بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِكَ حَمْلٌ؟» قَالَ: نَعَمْ , امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ قَالَ: «فَإِنَّهَا سَتَلِدُ غُلَامًا» فَوَلَدَتْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُطِيعٍ فَذَهَبُوا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ وَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ بْنِ حَارِثَةَ بْنِ نَضْلَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُوَيْجِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، وَأُمُّهُ الْعَجْمَاءُ وَهِيَ أُنَيْسَةُ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَفِيفِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ حَبَشِيَّةَ مِنْ خُزَاعَةَ، وَأُمُّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ، وَكَانَ اسْمُ مُطِيعٍ الْعَاصَ، وَأَسْلَمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: «لَمْ يُدْرِكْ أَحَدٌ مِنْ عُصَاةِ قُرَيْشٍ غَيْرَ مُطِيعٍ، كَانَ اسْمُهُ الْعَاصَ فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا» فَوَلَدَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ هِشَامًا، وَسُلَيْمَانَ، قُتِلَ يَوْمَ الْجَمَلِ، وَعَبْدَ اللَّهِ وَعَائِشَةَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ هِشَامٍ وَهِيَ آمِنَةُ بِنْتُ أَبِي الْخِيَارِ وَاسْمُهُ عَبْدُ يَالَيْلَ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ غَامِرَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لَيْثٍ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ وَمُسْلِمًا وَمَرْيَمَ، وَأُمُّهُمْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ صَخْرِ بْنِ يَعْمَرَ بْنِ نُفَاثَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الدُّئِلِ بْنِ بَكْرٍ، وَالزُّبَيْرَ وَأُمُّهُ الْحَلَالُ بِنْتُ قَيْسِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ شُجْنَةَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَصْرِ بْنِ قُعَيْنٍ، وَفَاطِمَةَ وَأُمُّهَا زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي عَوْفِ بْنِ صَبِرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمٍ وَحَفْصَةُ، وَأُمُّهَا ابْنَةُ مُطِيعِ بْنِ ذِي اللِّحْيَةِ، وَهُوَ شُرَيْحُ بْنُ عَامِرٍ مِنْ بَنِي كِلَابٍ. قَالَ: وَمَاتَ مُطِيعُ بْنُ الْأَسْوَدِ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، وَمَنَازِلُ آلِ مُطِيعٍ بِوَدَّانَ، وَلَهُمْ بِهَا أَمْوَالٌ

-طبقات ابن سعد الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك-

 

 

 

مطيع بن الأسود بن حارثة: بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤيّ القرشيّ العدويّ.
كان اسمه العاصي، فسماه النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم مطيعا، وهو والد عبد اللَّه المقدم ذكره في حرف العين.
قال ابن سعد: أسلم يوم الفتح، وله رواية عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وحديثه في صحيح مسلم.
روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعيسى بن طلحة التيمي.
قال مصعب الزّبيريّ: مات في خلافة عثمان بالمدينة، وحكى ابن البرقي عن بعضهم أنه قتل بالجمل.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مُطِيع بن الْأسود الْقرشِي أَبُو عبد الله سَمَّاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُطيعًا وَكَانَ اسْمه الْعَاصِ
روى عَنهُ عبد الله فِي الْجِهَاد.

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

مطيع بن الأسود
مطيع بْن الأسود بْن حارثة بْن نضلة بْن عوف بْن عُبَيْد بْن عُويج بْن عدي بْن كعب القرشي العدوي.
كَانَ اسمه العاصي، فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعا، وقال لعمر بْن الخطاب: " إن ابن عمك العاصي لَيْسَ بعاص، ولكنه والله مطيع "، وأمه العجماء بنت عَامِر بْن الفضل بْن كليب بْن حبشية بْن سلول الخزاعية.
روى عَنْهُ ابنه عَبْد الْمَلِكِ بْن مطيع: " أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جلس عَلَى المنبر، وقال للناس: اجلسوا، فدخل العاصي بْن الأسود، فسمع قَوْله: اجلسوا، فجلس، فلما نزل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جاء العاصي، فقال لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا عاصي، ما لي لَمْ أرك فِي الصلاة، فقال: بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ، دخلت فسمعتك تَقُولُ: اجلسوا، فجلست حَيْثُ انتهى إلي السمع، فقال: لست بالعاصي، ولكنك مطيع "، فسمي مطيعا من يومئذ.
وهو من المؤلفة قلوبهم، وحسن إسلامه، ولم يدرك من عصاة قريش الإسلام فأسلم غيره.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِر ابْنُ أَبِي حَبَّةَ بِإِسْنَادِهِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حدثنا يَعْقُوبُ، حدثنا أَبِي، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي السَّفْرِ، عن عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الأَسْوَدِ، أَحَدِ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ، عن أَبِيهِ مُطِيعٍ وَكَانَ اسْمُهُ الْعَاصِي، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُطِيعًا، قَالَ: سمعت النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " لا تُغْزَى مَكَّةُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَدًا، وَلا يُقْتَلُ قُرَشِيٌّ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ صَبْرًا أَبَدًا " وقال العدوي: هُوَ أحد السبعين الَّذِي هاجروا من بني عدي.
وتوفي بمكة، وقيل: بالمدينة فِي خلافة عثمان، وَكَانَ ابنه عَبْد اللَّهِ بْن مطيع عَلَى الناس يَوْم الحرة أمره أهل المدينة عَلَى أنفسهم، وقيل: كَانَ أميرا عَلَى قريش، ولمطيع ابن آخر اسمه: سُلَيْمَان، قتل مع عائشة يَوْم الجمل.
أخرجه الثلاثة.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.