مدعم العبد الأسود
تاريخ الوفاة | 7 هـ |
مكان الوفاة | خيبر - الحجاز |
نبذة
الترجمة
مدعم العبد الأسود، مولى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. كَانَ عبدًا لرفاعة بْن زيد بْن وهب الجذامي الضبي ، فأهداه إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واختلف هل أعتقه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ مات عبدًا، وخبره مشهور بخيبر، وَهُوَ الَّذِي غل الشملة يوم خيبر، وجاء فِي الحديث إن الشملة لتشتعل عَلَيْهِ نارًا. وقتل بخيبر، أصابه سهم غرب فقتله. حديثه عند مالك وغيره. وقد قيل: إن العبد الأسود غير مدعم، وكلاهما قتل بخيبر.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مدعم الأسود: مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
كان مولدا من حسمى، أهداه رفاعة بن زيد الجذاميّ لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ثبت ذكره في الموطأ والصحيحين من طريق سالم مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة في فتح خيبر- فذكر الحديث، وفيه أن مدعما أصابه منهم عائر فقتله.
قال البلاذريّ: يقال: إنه يكنى أبا سلام. ويقال: إن أبا سلام غيّره، قال: ويقال: إنما أهداه فروة بن عمر الجذامي.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مدعم
مدعم العبد الأسود أهداه رفاعة بْن زيد الجذامي لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقه رَسُول اللَّهِ.
وقيل: لَمْ يعتقه.
وهو الَّذِي غل الشملة فِي غزوة خيبر وقتل، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الشملة لتشتعل عَلَيْهِ نارا ".
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْرُ بْنُ زَيْدٍ، عن سَالِمٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطِيعٍ، عن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: انْصَرَفْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ إِلَى وَادِي الْقُرَى، وَمَعَهُ غُلامٌ لَهُ، أَهْدَاهُ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ الْجُذَامِيُّ، فَبَيْنَا هُوَ يَضَعُ رَحْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ مَغْرِبِ الشَّمِس، أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ، مَا يَدْرِي بِهِ، فَقَتَلَهُ، وَهُوَ السَّهْمُ الَّذِي لا يُدْرَى مَنْ رَمَاهُ، فَقُلْنَا: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَلا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الشَّمْلَةَ الآنَ لَتَحْتَرِقُ عَلَيْهِ فِي النَّارِ، غَلَّهَا مِنْ فَيْءِ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ خَيْبَرَ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.