أحمد بن المظفر بن أبي محمد بن المظفر النابلسي أبي العباس شهاب الدين

تاريخ الولادة675 هـ
تاريخ الوفاة758 هـ
العمر83 سنة
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • دمشق - سوريا

نبذة

أَحْمد بن المظفر بن أبي مُحَمَّد بن المظفر بن بدر ابْن الْحسن بن مفرج بن بكار النابلسي. شَيخنَا الْحَافِظ الثِّقَة الْفَقِيه الثبت شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْأَشْعَرِيّ عقيدة. ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمع زَيْنَب بنت مكي وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين الوَاسِطِيّ وَعمر ابْن القواس والشرف ابْن عَسَاكِر وخلقا كثيرا.

الترجمة

أَحْمد بن المظفر بن أبي مُحَمَّد بن المظفر بن بدر ابْن الْحسن بن مفرج بن بكار النابلسي
شَيخنَا الْحَافِظ الثِّقَة الْفَقِيه الثبت شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس الْأَشْعَرِيّ عقيدة
ولد فِي رَمَضَان سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمع زَيْنَب بنت مكي وَالشَّيْخ تَقِيّ الدّين الوَاسِطِيّ وَعمر ابْن القواس والشرف ابْن عَسَاكِر وخلقا كثيرا وعني بِهَذَا الشَّأْن وَكَانَ ثبتا فِيمَا يَنْقُلهُ محررا لما يسمعهُ متقنا لما يعرفهُ حسن المذاكرة أعرف من رَأَيْت بتراجم الأشاعرة والذب عَنْهُم قَائِما فِي نصْرَة السّنة وَأَهْلهَا
توفّي بِدِمَشْق فِي شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس المظفر بقراءاتي عَلَيْهِ أخبرتنا زَيْنَب بنت مكي سَمَاعا قَالَت أخبرنَا حَنْبَل بن عبد الله المكبر أخبرنَا هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحصين أخبرنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن عَليّ بن الْمَذْهَب أخبرنَا أَبُو بكر أَحْمد بن جَعْفَر بن حمدَان الْقطيعِي أخبرنَا عبد الله بن أَحْمد حَدثنَا أبي حَدثنَا سُفْيَان عَن عبد الله بن دِينَار قَالَ سَمِعت ابْن عمر قَول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من أقتنى كَلْبا إِلَّا كلب مَاشِيَة أَو كلب قنص نقص من أجره كل يَوْم قيراطان)
أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس الْأَشْعَرِيّ سَمَاعا أخبرنَا أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر أخبرنَا أَبُو روح إجَازَة أخبرنَا زَاهِر الشحامي حَدثنَا الْأُسْتَاذ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ الْمقري إملاء أخبرنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الْفضل بن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة أخبرنَا أَحْمد بن حمدون بن رستم الْأَعْمَش حَدثنَا أَبُو سهل عَبدة بن عبد الله الْخُزَاعِيّ حَدثنَا يُونُس بن عبيد الله الْعمريّ أخبرنَا الْمُبَارك بن فضَالة حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر عَن جَابر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَيكرهُ سفسافها)
أخبرنَا أَحْمد بن المظفر الْحَافِظ بِقِرَاءَتِي أخبرنَا عمر ابْن القواس أخبرنَا عبد الصَّمد ابْن الحرستاني إِذْنا أخبرنَا نصر الله المصِّيصِي أخبرنَا نصر الْمَقْدِسِي أخبرنَا أَبُو بكر الْخَطِيب أخبرنَا عَليّ بن أَيُّوب القمي أخبرنَا مُحَمَّد بن عمرَان بن مُوسَى أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن خَفِيف المرثدي أَخْبرنِي مُحَمَّد بن بهنام الْأَصْبَهَانِيّ أخبرنَا يحيى بن مدرك الطَّائِي أخبرنَا هِشَام بن مُحَمَّد الْكَلْبِيّ قَالَ لما حج سُلَيْمَان بن عبد الْملك قدم الْمَدِينَة فَأرْسل إِلَى أبي حَازِم فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ سُلَيْمَان يَا أَبَا حَازِم مَا هَذَا الْجفَاء قَالَ وَأي جفَاء رَأَيْت مني قَالَ أَتَانِي أهل الْمَدِينَة وَلم تأتني
قَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَكَيف يكون إتْيَان بِلَا معرفَة مُتَقَدّمَة وَالله مَا عَرفتنِي قبل هَذَا الْيَوْم وَلَا أَنا رَأَيْتُك فاعذر
قَالَ فالتف سُلَيْمَان إِلَى الزُّهْرِيّ فَقَالَ أصَاب الشَّيْخ وَصدق
قَالَ سُلَيْمَان يَا أَبَا حَازِم مَا لنا نكره الْمَوْت قَالَ لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم فكرهتم أَن تَنقلُوا من الْعمرَان إِلَى الخراب
قَالَ سُلَيْمَان صدقت يَا أَبَا حَازِم كَيفَ الْقدوم على الله قَالَ أما المحسن فكالغائب يقدم على أَهله مَسْرُورا وَأما الْمُسِيء فكالآبق يقدم على مَوْلَاهُ مَحْزُونا
أخبرنَا الشَّيْخ شهَاب الدّين النابلسي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أخبرنَا أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر سَمَاعا عَن إِسْمَاعِيل بن عُثْمَان الْقَارِي أخبرنَا أَبُو الأسعد هبة الرَّحْمَن ابْن الإِمَام أبي سعيد عبد الْوَاحِد بن الْأُسْتَاذ أبي الْقَاسِم الْقشيرِي أخبرنَا القَاضِي أَبُو الْفضل مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي جَعْفَر الطبسي أخبرنَا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِي أخبرنَا حَاجِب الطوسي حَدثنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد حَدثنَا مُحَمَّد بن الْفضل عَن الْحسن وَمُسلم ابْن أبي عمرَان قَالَا قَالَ سلمَان أضحكني ثَلَاث وأبكاني ثَلَاث قَالُوا وَمَا هِيَ يَا سلمَان قَالَ أبكاني فِرَاق الْأَحِبَّة مُحَمَّد وَحزبه وهول المطلع عِنْد سكرة الْمَوْت وموقفي بَين يَدي الرَّحْمَن لَا أَدْرِي أساخط عَليّ هُوَ أم رَاض، قَالُوا وَمَا أضْحكك يَا سلمَان قَالَ مُؤَمل الدُّنْيَا وَالْمَوْت يَطْلُبهُ وغافل وَلَيْسَ بمغفول عَنهُ وضاحك ملْء فِيهِ لَا يدْرِي مَا يفعل الله بِهِ
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي