عبد الغفار

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاةغير معروف
الفترة الزمنيةبين 834 و 934 هـ
أماكن الإقامة
  • أدرنة - تركيا

نبذة

الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد الْغفار كَانَ اصله من ولَايَة مدرني وَكَانَ وَالِده الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مُحَمَّد شاه ابْن الشَّيْخ احْمَد منتسبا الى طَريقَة الزينية وَتُوفِّي وَالِده وَهُوَ شَاب وَرغب هُوَ فِي تَحْصِيل الْعلم قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى عبد الرَّحِيم بن عَلَاء الدّين الْعَرَبِيّ وَالْمولى الْفَاضِل سَيِّدي مُحَمَّد القوجوي والعالم الْفَاضِل الْمولى تسيدي مُحَمَّد القراماني وَكَانَ فِي عصر شبابه تَابعا لهوى نَفسه وَرَأى لَيْلَة فِي مَنَامه بِمَدِينَة أدرنه ان وَالِده قد ضربه ضربا شَدِيدا ووبخه على مَا فعله من الافعال القبيحة وَلما اصبح ذهب الى الشَّيْخ رَمَضَان المتوطن بِمَدِينَة ادرنه واناب الى الله تَعَالَى وَتَابَ على يَده وَأدْخلهُ الْخلْوَة وارتاض وجاهد مجاهدة عَظِيمَة ونال مَا نَالَ من الكرامات الْعلية والمقامات السّنيَّة

الترجمة

وَمِنْهُم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى الشَّيْخ عبد الْغفار
كَانَ اصله من ولَايَة مدرني وَكَانَ وَالِده الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى مُحَمَّد شاه ابْن الشَّيْخ احْمَد منتسبا الى طَريقَة الزينية وَتُوفِّي وَالِده وَهُوَ شَاب وَرغب هُوَ فِي تَحْصِيل الْعلم قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى عبد الرَّحِيم بن عَلَاء الدّين الْعَرَبِيّ وَالْمولى الْفَاضِل سَيِّدي مُحَمَّد القوجوي والعالم الْفَاضِل الْمولى تسيدي مُحَمَّد القراماني وَكَانَ فِي عصر شبابه تَابعا لهوى نَفسه وَرَأى لَيْلَة فِي مَنَامه بِمَدِينَة أدرنه ان وَالِده قد ضربه ضربا شَدِيدا ووبخه على مَا فعله من الافعال القبيحة وَلما اصبح ذهب الى الشَّيْخ رَمَضَان المتوطن بِمَدِينَة ادرنه واناب الى الله تَعَالَى وَتَابَ على يَده وَأدْخلهُ الْخلْوَة وارتاض وجاهد مجاهدة عَظِيمَة ونال مَا نَالَ من الكرامات الْعلية والمقامات السّنيَّة حَتَّى اجاز لَهُ شَيْخه بالارشاد ثمَّ رَجَعَ الى وَطنه وَأقَام هُنَاكَ مُدَّة عمره وشاهدت مِنْهُ مجاهدة عَظِيمَة بِحَيْثُ لَا يقدر عَلَيْهِ كثير من النَّاس وَكَانَ مواظبا على الطَّاعَات والعبادات وَكَانَ يدرس ويعظ النَّاس وَيذكرهُمْ وَكَانَت لَهُ

مُشَاركَة فِي الْعُلُوم كلهَا وَكَانَ يكْتب الْخط الْحسن الْمليح وَكَانَت لَهُ معرفَة بالنظم والنثر بِالْعَرَبِيَّةِ والفارسية والتركية وَكَانَت لَهُ منشآت واشعار فِي غَايَة الْحسن وَكَانَ لذيذ الصُّحْبَة وَكَانَ وسيما بسيما سخيا وفيا وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ من محَاسِن الايام توفّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة ارْبَعْ وَثَلَاثِينَ وَتِسْعمِائَة قدس الله سره الْعَزِيز
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية - المؤلف: عصام الدين طاشْكُبْري زَادَهْ.