مسطح بن أثاثة
مسطح بْن أثاثة بْن عباد بْن المطلب بْن عبد مناف بْن قصي القرشي المطلبي، يكنى: أبا عباد، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّهِ، وأمه أم مسطح بنت أَبِي رهم بْن المطلب بْن عبد مناف، وأمها ريطة بنت صخر بْن عَامِر بْن كعب، خالة أَبِي بكر الصديق.
شهد مسطح بدرا، وَكَانَ ممن خاض فِي الإفك عَلَى عائشة رضي اللَّه عَنْهُا، فجلده النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن جلد فِي ذَلِكَ، وَكَانَ أَبُو بكر ينفق عَلَيْهِ، فأقسم أن لا ينفق عَلَيْهِ، فأنزل اللَّه تعالى: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} ..
الآية.
فعاد أَبُو بكر ينفق عَلَيْهِ.
وقيل: إن مسطحا لقب واسمه عوف، وله أخت اسمها هند، توفي سنة أربع وثلاثين، وهو ابن ست وخمسين سنة، وقيل: شهد صفين مع عَليّ، ومات سنة سبع وثلاثين، وقد ذكرناه فيمن اسمه عوف.
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مسطح بن أثاثة: بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصيّ المطلبيّ.
كان اسمه عوفا، وأما مسطح فهو لقبه، وأمه بنت خالة أبي بكر، أسلمت، وأسلم أبوها قديما، وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما خاض مع أهل الإفك في أمر عائشة حلف أبو بكر ألا ينفعه، فنزلت: وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى ... [النور: 22] الآية، فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه، ثبت ذلك في الصّحيحين في حديث عائشة الطّويل في الإفك،
وفي الخبر الّذي أخرجه أبو داود من وجه آخر عن عائشة أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم جلد الذين قذفوا عائشة وعدّه منهم.
ومات مسطح سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان، ويقال: عاش إلى خلافة عليّ وشهد معه صفّين، ومات في تلك السّنة سنة سبع وثلاثين.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
مسطح بْن أثاثة بْن عباد بْن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي.
يكنى أبا عباد. وقيل: أبا عَبْد اللَّهِ، وأمه سلمى بنت صخر بْن عامر ابْن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، وهي ابنة خالة أبي بكر الصديق.
وقيل: أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بْن عبد مناف، وأمها رائطة بنت صخر بْن عامر، خالة أبي بكر الصديق. شهد بدرًا، ثم خاض فِي الإفك عَلَى عائشة رضي اللَّه عنها، فجلده رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيمن جلد فِي ذلك، وَكَانَ أَبُو بَكْر ينفق عَلَيْهِ فأقسم ألا ينفق عليه، فنزلت : وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ ... 24: 22 الآية. ويقال: مسطح لقب، واسمه عوف بْن أثاثة.
توفي سنة أربع وثلاثين، وَهُوَ ابْن ستّ وخمسين سنة. وقد قيل:
شهد مسطح صفين، وتوفي سنة سبع وثلاثين، وقد ذكرناه في باب من اسمه عوف من العين فِي هَذَا الكتاب، والحمد للَّه.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، من قريش، أبو عباد:
صحابي. من الشجعان الأشراف. كان اسمه عوفا ولقب بمسطح فغلب عليه. أمه بنت خالة أبي بكر، وكان أبو بكر يمونه لقرابته منه، فلما كان حديث أهل الإفك في أمر عائشة جلده النبي صلى الله عليه وسلم مع من خاضوا فيه، وحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، فنزلت الآية: (ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يأتوا أولي القربى) فعاد أبو بكر إلى الإنفاق عليه. وأطعمه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بخيبر خمسين وسقا. وهو ممن شهد معه بدرا وأحدا والمشاهد كلها .
-الاعلام للزركلي-
عباد بن المطلب.
له ذكر في المهاجرين، ولا يعرف له رواية، قاله ابن مندة، وساق من طريق يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في ذكر المهاجرين، قال: ونزل عبيدة بن الحارث، وعباد بن المطلب، وذكر جماعة سمّاهم.
قال أبو نعيم: هذا وهم شنيع، وخطأ قبيح، وإنما هو مسطح بن أثاثة بن المطلب، ثم ساق من طريق إبراهيم، عن سعد بن إسحاق في قدوم المهاجرين المدينة، قال: ونزل عبيدة بن الحارث وأخواه: الطفيل، وحصين، ومسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب، وسويبط بن سعد بن حرملة، وطليب بن عمرو- علي بن عبد اللَّه بن سلمة العجلاني، وهو كما قال أبو نعيم.
وسبب الوهم أن لفظة ابن تصحّفت واوا فصار الواحد اثنين: مسطح بن أثاثة، وعباد بن المطلب، وعباد إنما هو جدّه مسطح. وقد وقع في رواية غير ابن مندة كما وقع عنده، فليس التصحيف منه، لكن ما كان يليق بسعة حفظه ومعرفته أن يمشي عليه مثل هذا.
وأغرب منه ما ذكر الذّهبيّ في «التجريد» ، فقال: عباد له هجرة، ولا رواية له، وهو مجهول، فمشى على الوهم، وزاد الوهم لبسا بترك ذكر أبيه.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عوف بن أثاثة:
بن عباد بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.
هو مسطح، وهو لقبه، وعوف اسمه، يأتي في الميم.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
عوف بن أثاثة
عوف بْن أثاثة وهو اسم مسطح بْن أثاثة بْن عباد بْن المطلب بْن عَبْد مناف بْن قصي، يكنى: أبا عباد، وقيل: أَبُو عَبْد اللَّه، قَالَه الواقدي.
وهو مسطح المذكور فِي قصة الإفك، شهد بدرًا، وقيل: إنه شهد صفين مَعَ عليّ، وقيل: توفي قبلها سنة أربع وثلاثين، والأول أكثر.
وأم عوف هِيَ ابْنَة أَبِي رهم بْن المطلب، واسمها سلمى، وأمها ريطة بِنْت صخر بْن عَامِر التيمي خالة أَبِي بَكْر الصديق، ولهذه القرابة كَانَ أَبُو بَكْر ينفق عَلَيْهِ، فلما كَانَ فِي الإفك مِنْهُ ما هُوَ مشهور، وبرأ اللَّه سبحانه وتعالى عَائِشَة رَضِي اللَّه عَنْهَا مِنْهُ، أقسم أَبُو بَكْر أَنَّهُ لا ينفق عَلَيْهِ، فأنزل اللَّه تَعَالى: {وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية، فرجع أَبُو بَكْر إِلَى النفقة عَلَيْهِ، وقَالَ: إني أحب أن يغفر اللَّه لي.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.