مرداس بن قيس
مرداس بْن قيس الدوسي روى حديثه صالح بْن كيسان، عمن حدثه، عن مرداس بْن قيس الدوسي، قَالَ: " حضرت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وذكرت عنده الكهانة، وما كَانَ من نغيرها عند مخرجه، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، عندنا من ذَلِكَ شيء، أخبرك أن جارية منا، لَمْ نعلم عليها إلا خيرا إِذْ جاءتنا فقالت: يا معشر دوس، العجب العجب لِمَا أصابني، هَلْ علمتم إلا خيرا؟ قلنا: وما ذاك؟ قالت: إِنِّي لفي غنمي إِذْ غشيتني ظلمة، ووجدت كحس الرجل مع المرأة، وَإِني خشيت أن أكون قد خبلت..
" وذكر الحديث فِي الكهانة بطوله.
أخرجه أَبُو موسى.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
مرداس بن قيس الدوسيّ: ذكره أبو موسى في الذّيل، وأورد من طريق ابن الخرائطيّ في كتاب الهواتف، من طريق عيسى بن يزيد، عن صالح بن كيسان، عمن حدثه، عن مرداس بن قيس الدوسيّ، قال: حضرت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وذكرت عنده الكهانة، وما كان من تغيرهاعند مخرجه، فقلت:
يا رسول اللَّه، عندنا شيء من ذلك، أخبرك به.. فذكر قصة طويلة، منها: أن كاهنهم كان يصيب كثيرا، ثم أخطأ مرة بعد مرة، ثم قال لهم: يا معشر دوس، خرست السماء، وخرج خير الأنبياء! وإنه مات عقب ذلك. وعيسى أظنه ابن دأب، وهو كذّاب، وفي السند عبد اللَّه بن محمد البلويّ أيضا.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.