محمية بن جزء
محمية بْن جزء بْن عبد يغوث بْن عويج بْن عَمْرو بْن زبيد الأصغر الزبيدي قَالَ الكلبي: هُوَ حليف بني جمح، وقيل: حليف بني سهم.
قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ عم عَبْد اللَّهِ بْن الحارث بْن جزء الزبيدي، وَكَانَ قديم الإسلام، وهو من مهاجرة الحبشة، وتأخر عوده منها، وأول مشاهده المريسيع، واستعمله النَّبِيّ عَلَى الأخماس.
روى عبد المطلب بْن ربيعة بْن الحارث بْن عبد المطلب، قَالَ: اجتمع ربيعة بْن الحارث والعباس بْن عبد المطلب، وأنا مع أَبِي، والفضل مع أبيه، فقال أحدهما لصاحبه: ما يمنعنا أن نبعث هذين إِلَى النَّبِيّ ليستأمنهما عَلَى هَذِه الأعمال من الصدقات..
وذكر الحديث، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ادعوا لي محمية بْن جزء، وَكَانَ عَلَى الصدقات، فأمره أن يصدق عنهما مهور نسائهما ".
أخرجه الثلاثة.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
محمية: بفتح أوله وسكون ثانيه وكسر ثالثه ثم تحتانية مفتوحة- ابن جزء، بفتح الجيم وسكون الزاي ثم همزة، ابن عبد يغوث الزّبيديّ، بضم أوله، حليف بني سهم من قريش. كان قديم الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وكان عامل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم على الأخماس، ثبت ذكره بذلك في صحيح مسلم، من حديث عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث- أنه لما سأل النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم هو والفضل بن العباس أن يستعملهما على الصدقات، فقال: إنها أوساخ الناس، ولكن ادعوا لي محمية بن جزء، فأمره أن يزوج بنته الفضل بن العباس، وأمره أن يصدق عنهما مهور نسائهما. الحديث، بهذه القصة.
وفي المغازي أن النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم استوهب من أبي قتادة جارية وضيئة فوهبها لمحمية بن جزء.
قيل: إنه شهد بدرا فيما ذكر ابن الكبيّ. وقال الواقديّ: أول مشاهده المريسيع، وقال أبو سعيد بن يونس: شهد فتح مصر، ولا أعلم له رؤية.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
محمية بْن جزء بْن عبد يغوث بْن عويج بْن عَمْرو بْن زبيد الأصغر الزبيدي.
حليف لبني سهم بْن عَمْرو بْن هصيص بْن كعب بْن لؤي.
كَانَ من مهاجرة الحبشة وتأخر إيابه منها، أول مشاهده المريسيع، واستعمله رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأخماس، وأمره أن يصدق عَنْ قوم بني هاشم فِي مهور نسائهم، منهم الفضل بْن العباس
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.
محمية بن جزء بن عبد يغوث الزّبيدي:
وال، من الصحابة. هاجر إلى الحبشة فكان فيها عامل رسول الله صلّى الله عليه وسلم على الأخماس. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يعتمد عليه ويحب أن يكرمه حتى إنه استوهب من أبي قتادة جارية وضيئة ووهبها إليه. شهد المريسيع وبدرا، وحضر فتح مصر، وسكنها، ولعله توفي فيها .
-الاعلام للزركلي-