المكي الجنّان
والمكي الجنّان الفاسي الدار، ذكره الشيخ التادلي أيضا في الإجازة المذكورة، قال إنه خاتمة علماء الرياضة والفلسفة، وأنه قرأ عليه الكرة السنية لابن الشاطر في التعديل وغير ذلك ولازمه سنين، وكان موقتا بفاس الجديد. لم أقف على وفاته.
ذكره المؤلف في خاتمة هذه المائة (ثلاثمائة وألف) كعادته ممن لم يتحقق بسنوات وفياتهم، من أهل هذا القرن
إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع- لعبد السلام بن عبد القادر ابن سودة.