يُوسُف بن على بن أَحْمد بن الْبَقَّال البغدادى الصوفى عفيف الدّين أبي الْحجَّاج
كَانَ صَالحا عَالما زاهدا لَهُ التصانيف فى السلوك مِنْهَا لباب سلوك الْخَواص وَقد أجَاز الشَّيْخ على بن عبد الصَّمد
توفى لَيْلَة الْخَمِيس سادس الْمحرم سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْحَرِيم وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ
المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.
يوسف بن علي بنِ البقال، البغداديُّ الصوفيُّ، أبو الحجاج.
كان صالحًا عالمًا ورعًا زاهدًا، له تصانيف في السلوك، حكي عنه: أنه قال: كنت بمصر زمن وقعة بغداد، فبلغني أمرُها، فأنكرته بقلبي، وقلت: يا رب! كيف هذا وفيهم أطفال، ومن لا ذنب له؟! فرأيت في المنام رجلًا وفي يده كتاب، فأخذته، فإذا فيه:
دعِ الإعتراضَ، فما الأمرُ لك ... ولا الحكمُ في حركات الفلك
توفي سنة 668، وقيل: سنة 666، والله أعلم.
التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.
ابن البَقَّال
(000 - 668 هـ = 000 - 1269 م)
يوسف بن علي بن أحمد، أبو الحجاج، عفيف الدين، ابن البقال البغدادي:
صوفي، من الحنابلة. كان شيخ رباط " المرزبانية " ببغداد. وقبره بتربة الإمام أحمد. ولما حدثت واقعتها مع المغول كان بمصر.
له تصانيف، منها " سلوك الخواص " .
-الاعلام للزركلي-