حسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد الزبيدي أبي القاسم

ابن أبي ضمرة

تاريخ الوفاة318 هـ
أماكن الإقامة
  • إشبيلية - الأندلس
  • قرطبة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز

نبذة

حَسَن بن عبد الله بن مَذْحِج بن محمد بن عبد الله بن بَشير بن أبي ضَمرة آبن رَبيعة بن مَذْحَج الزّبيدي: من أهل إشبيلية؛ يُكَنَّى: أبا القاسِم. سَمِع: بإشبيلية من محمد بن جُنادة، وبِقُرْطُبة: من طاهر بن عبد العَزيز، وعُبيْد الله بن يَحيى، ورحل فَلقي بمكَّة: عبد الله بن عليّ بن الجَارود وسَمِع منه كثيراً.

الترجمة

حَسَن بن عبد الله بن مَذْحِج بن محمد بن عبد الله بن بَشير بن أبي ضَمرة آبن رَبيعة بن مَذْحَج الزّبيدي: من أهل إشبيلية؛ يُكَنَّى: أبا القاسِم.
سَمِع: بإشبيلية من محمد بن جُنادة، وبِقُرْطُبة: من طاهر بن عبد العَزيز، وعُبيْد الله بن يَحيى، ورحل فَلقي بمكَّة: عبد الله بن عليّ بن الجَارود وسَمِع منه كثيراً، ومنْ آبن القمريّ، وإبراهيم بن سَعيد الحذَّاء، ومحمد بن حميد الجرجاني. كَاتَب عليّ بن عبد العزيز، وأبي سعيد عبد الرَّحمن بن سعيد. يُعرَف: بالمعَلّم، وغيرهم.
وكانَ: شيخاً طاهراً. سَمعتُ أبا محمَّد الباجيّ يقولُ: لم يَكن لَهُ بَصر بالحديث، ولا مَعْرِفة بطُرقِه، على أنه قَد كان أكثرَ من رواية كُتب الرّجال في التّعديل والتَّجريح.
حَدَّثَ عنه البَاجِيّ وغيره. ولم يسمع آبنه مُحمد بن حَسن لِصِغَره، أخْبرَني بِذلك، وقال لِي أبي محمد الباجيّ: توفيَّ (رحمه الله) : سَنَة ثمانية عَشْرة وثلاثِ مائة. زاد غيره في شهر رمضان من العام.
-تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

 

 

حسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي أبي القاسم إشبيلي والد أبي بكر النحوي سمع ببلده من بن جنادة وبقرطبة من طاهر وعبيد الله ورحل فلقي بمكة عبد الله بن الجارود وابن المقري والجرجاني كاتب علي بن عبد العزيز وجماعة وكان يفتي بموضعه وألف كتاباً في فضائل مالك وتولى صلاة بلده وأحكامه مدة. لم يكن له بصر بالحديث على كثرة روايته وكان شيخاً طاهراً حدث عنه الباجي وغيره توفي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري