زكريا بن أحمد بن محمد اللحياني الهنتاني أبي يحيى الحفصي

القائم بأمر الله

تاريخ الولادة643 هـ
تاريخ الوفاة727 هـ
العمر84 سنة
مكان الولادةتونس - تونس
مكان الوفاةالإسكندرية - مصر
أماكن الإقامة
  • أفريقيا - أفريقيا
  • المغرب - المغرب
  • فاس - المغرب
  • تونس - تونس
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر

نبذة

زكريّا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص اللّحياني الهنتاني، أبويحيى الحفصي: من ملوك الدولة الحفصية في إفريقية. ولد بتونس وقرأ الفقه والعربية، وتأدب. وصار إليه الملك سنة 680 هـ (في رواية ابن حجر) وخلع. ثم توجه إلى الحجاز للحج سنع 709 هـ وعاد إلى إفريقية والفتنة قائمة بين الشهيد (أبي بكر بن يحيى) والناصر (خالد بن يحيى) فنزل بطرابلس، وبايعه أهلها. وزحف إلى تونس، وكان صاحبها خالد بن يحيى مريضا فخلع نفسه، فدخلها زكريا سنة 711 هـ واستوثق له الأمر

الترجمة

زكريّا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن أبي حفص اللّحياني الهنتاني، أبويحيى الحفصي:
من ملوك الدولة الحفصية في إفريقية. ولد بتونس وقرأ الفقه والعربية، وتأدب. وصار إليه الملك سنة 680 هـ (في رواية ابن حجر) وخلع. ثم توجه إلى الحجاز للحج سنع 709 هـ وعاد إلى إفريقية والفتنة قائمة بين الشهيد (أبي بكر بن يحيى) والناصر (خالد بن يحيى) فنزل بطرابلس، وبايعه أهلها. وزحف إلى تونس، وكان صاحبها خالد بن يحيى مريضا فخلع نفسه، فدخلها زكريا سنة 711 هـ واستوثق له الأمر، فقطع ذكر المهدي (ابن تومرت) من الخطبة.
وراسل ابن عمه (أبا بكربن يحيى) وكان في بجاية، فهادنه. وقدم أبو بكر بن يحيى إلى إفريقية ونزل في بلاد هوارة، فخافه زكريا فخرج من تونس إلى قابس (سنة 717 هـ ومنها إلى طرابلس، مكتفيا بإمارتها، نافضا يده من الخلافة، فأقام نحو سنة. ورحل بما كان قد حمله من الأموال، من تونس، فنزل بالإسكندرية. وزار القاهرة فأكرمه السلطان محمد بن قلاوون. واستمر في البلاد المصرية إلى أن توفي بالإسكندرية .

-الاعلام للزركلي-

 

أبو زُرْعَة زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن عمر اللّحياني الهِنْتاني، المتوفى بإسكندرية في محرم سنة سبع وعشرين وسبعمائة، عن نحو ثمانين سنة.
وكان فقيهًا فاضلًا، لقن العربية واطلع على غوامض المعاني الأدبية ونظم الشعر وأتى فيه بالسحر ووزر لابن عَمِّه المستنصر مدة ثم ملك سنة 680 ثم خُلع وحجَّ سنة 718 واجتمع بابن تَيْمِيَّة ورجع إلى تونس وقد مات صاحبها، فملَّكُوه ولَقَّبُوه القائم بأمر الله، فوثب عليه قريبه أبو بكر فرفض الملك وأقام بالإسكندرية إلى أن مات.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

زَكَرِيَّا بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الْوَاحِد بن الشَّيْخ أبي حَفْص عمر الهنتاتي الحفصي اللحياتي الْقَائِم بِأَمْر الله أَبُو يحيى صَاحب الْمغرب ولد سنة نَيف واربعين وسِتمِائَة وتفقه واتقن النَّحْو واستوزره ابْن عَمه الْمُسْتَنْصر مُدَّة ثمَّ ملك سنة 680 ثمَّ خلع فَتوجه إِلَى الْحَج سنة 709 ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة أول سنة 710 فَجهز مَعَه النَّاصِر عسكراً فَملك طرابلس وخطب للناصر بهَا ثمَّ صبحوا تونس فِي ثامن جُمَادَى الأولى سنة 711 فنازلوها وصاحبها أَبُو الْبَقَاء مَرِيض فَدخل زَكَرِيَّا الْبَلَد وَأشْهد أَبُو الْبَقَاء على نَفسه بِالْخلْعِ وَذَلِكَ فِي رَجَب فَلَمَّا أستوثق لَهُ الْأَمر وَقطع ذكر المهدى من الْخطْبَة وراسل ابْن عَمه أَبَا بكر صَاحب بجاية فهادنه ثمَّ سَار أَبُو بكر إِلَى إفريقية جوالا فِي بِلَاد هوارة فخشي مِنْهُ اللحيانى فَجمع مَا قدر عَلَيْهِ من المَال وَخرج من تونس أول سنة 717 قَاصِدا فاس فَأَقَامَ بهَا ثمَّ توجه من فاس إِلَى طرابلس ثمَّ حمل أَهله وأمواله فِي الْبَحْر وَتوجه إِلَى الاسكندرية ثمَّ أَسْتَأْذن النَّاصِر وَدخل الْقَاهِرَة سنة 721 وَأَرَادَ الْحَج فَمَرض فَأَقَامَ بهَا ورفض الْملك إِلَى أَن مَاتَ سنة 727 فِي الْمحرم وَكَانَ فَاضلا نبيها متقناً للعربية حسن النّظم كثير الْفضل وَكَانَ يعاب بالشح وَأنكر عَلَيْهِ أهل بَيته أسقاط ذكر المهدى من الْخطْبَة وَكَانَ جده أَبُو حَفْص من كبار أَصْحَاب ابْن تومرت وَولي السلطنة بعده أَبُو ضَرْبَة فنازله أَبُو بكر قَالَ الْفَقِيه أَحْمد بن شبيب عمل شرف الدّين بن المنجا وَهُوَ بالإسكندرية وَلِيمَة فحضرها اللحياني فَقَالَ عِنْدِي المري وَهُوَ طيب فَقَالَ ابْن المنجا مَا أعرفهُ فَقَالَ تَعَالَوْا غَدا قَالَ فتوجهنا إِلَيْهِ فَقدم لنا سكرجة فِيهَا مرى فلعق ابْن المنجا مِنْهَا لعقة وقطم وَقَالَ طيب وقمنا وَكَانَ اللحياني محبا للْحَدِيث والْآثَار

-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-

 

زكريا بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الواحد بن عمر اللحيانى الهنتاتى.
صاحب «تونس». قال «الصّفدى»: كان فقيها فاضلا، قد أتقن العربية، واطّلع. على غوامض المعانى الأدبية، ونظم الشعر، وأتى فيه بالممتع، ووزر لابن عمه: المستنصر مدّة، ثم ملك سنة [680 ثم خلع، ثم حج سنة] 718 واجتمع بالتقىّ ابن تيمية، ورجع إلى «تونس» وقد مات صاحبها فملكوه ثانيا، ولقّب القائم بأمر الله، فوثب عليه قرابته أبو بكر، فرفض الملك، وسار إلى الإسكندرية، وأقام بها إلى أن مات فى المحرّم سنة 727 .

ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)

 

 

 

 

زَكَرِيَّا بن احْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الْوَاحِد بن الشَّيْخ أَبى حَفْص عمر الشاوي
الحفصي اللحياني الْقَائِم بِأَمْر الله صَاحب الْمغرب ولد سنة نَيف وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وتفقه وأتقن النَّحْو واستوزره ابْن عَمه الْمُسْتَنْصر مُدَّة ثمَّ ملك سنة 685 ثمَّ خلع فَتوجه إلى الْحَج سنة 709 ثمَّ رَجَعَ إلى الْقَاهِرَة سنة 710 فَجهز مَعَه النَّاصِر عسكراً فَملك طرابلس وخطب للناصر بهَا ثمَّ صبّحوا تونس فِي ثامن جُمَادَى الأولى فنازلوها وصاحبها أَبُو الْبَقَاء مَرِيض فَدخل زَكَرِيَّا الْبَلَد وَأشْهد ابو الْبَقَاء على ة نَفسه بِالْخلْعِ فَلَمَّا استوثق لَهُ الأمر قطع ذكر الْمهْدي من الْخطْبَة ثمَّ أرسل إلى صَاحب سحانة فهادنه فَسَار صَاحب سحانة إلى أفريقية رجال في بِلَاد هوَازن فخشي مِنْهُ صَاحب التَّرْجَمَة فَجمع مَا قدر عَلَيْهِ من المَال وَخرج من تونس سنة 717 قَاصِدا فاس فأقام بهَا ثمَّ توجه من فاس إلى طرابلس ثمَّ حمل أَهله وأمواله في الْبَحْر وَتوجه إلى الإسكندرية ثمَّ اسْتَأْذن النَّاصِر في الْقدوم عَلَيْهِ فأذن لَهُ وَدخل الْقَاهِرَة سنة 721 وَأَرَادَ الْحَج فَمَرض فأقام بهَا ورفض الْملك إلى أَن مَاتَ سنة 727 سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَ فَاضلا متقناً للعربية حسن النظم ويعاب بالشح وَأنكر عَلَيْهِ أهل بَيته إسقاط ذكر المهدي من الْخطْبَة وَكَانَ جده أَبُو حَفْص من كبار أَصْحَاب ابْن تومرت وَولى السلطنة بعده أَبُو ضَرْبَة فنازله أَبُو بكر الْمُتَقَدّم.
 البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني