غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي الداري
تاريخ الوفاة | 40 هـ |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال التميمي الداريّ:، والد الفرزدق الشاعر.
لأبيه صحبة، ولغالب إدراك، لأن الفرزدق ولد أيام عمر، وقال الشعر الجيد في أيام علي، وسيأتي ذلك مع مزيد عليه في ترجمته إن شاء اللَّه تعالى في القسم الأخير من حرف الفاء.
وفي التاريخ المظفري، عمّر غالب بن صعصعة، ولقي عليا بالبصرة، وأدخل عليه الفرزدق وكان مشهورا بالجود، فيقال: إن نفرا من بني كلب تراهنوا على أن يقصدوا نفرا سمّوهم، فمن أعطى ولم يسأل سائله من هو فهو أكرمهم، فاختاروا عمرو بن السّليل الشيبانيّ، وطلبة بن قيس بن عاصم، وغالب بن صعصعة، فأتوا عمرا وطلبة، فقالا: من أنتم؟ ثم أتوا غالبا فأعطاهم ولم يسألهم، فأخذ صاحب غالب الرهن. وقد مضى له ذكر في ترجمة سحيم بن وثيل اليربوعي في قصة مفاخرته له في نحر الإبل في خلافة عثمان.
وسيأتي له ذكر في ترجمة ولده، وفي ترجمة هنيدة بنت صعصعة أخته.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.
غالب بن صعصعة بن ناجية التميمي الدارميّ المجاشعي:
جواد، من وجوه تميم. يلقب بابن ليلى. وهو والد الفرزدق الشاعر. أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ووفد على عليّ. وله أخبار.
قال المبرد. كان " الفرزدق " يجير من استجار بقبر أبيه، وكان أبوه جوادا شريفا.
-الاعلام للزركلي-( تاريخ الوفاة غير دقيق )