مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي اليمامي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة45 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةغير معروف
أماكن الإقامة
  • اليمامة - الحجاز

نبذة

مجاعة بْن مرارة بْن سلمى الحنفي اليمامي. كَانَ رئيسًا من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار فِي الردة مَعَ خالد بْن الوليد، وَهُوَ الَّذِي صالح خالد بْن الوليد يوم اليمامة فِي قصة يطول ذكرها

الترجمة

مجاعة بْن مرارة بْن سلمى الحنفي اليمامي.
كَانَ رئيسًا من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار فِي الردة مَعَ خالد بْن الوليد، وَهُوَ الَّذِي صالح خالد بْن الوليد يوم اليمامة فِي قصة يطول ذكرها. ومن خبره مَعَ خالد أنه كَانَ جالسًا معه، فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فَقَالَ: يَا مجاعة، فشل قومك.
قَالَ: لا، ولكنها اليمانية لا تلين متونها حَتَّى تشرق الشمس  . قَالَ خالد:
لشد مَا تحب قومك! قَالَ: لأنهم حظي من ولد آدم. وَكَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد أقطع مجاعة أرضًا باليمامة، وكتب له كتابًا، فَقَالَ قائلهم:
ومجاع اليمامة قد أتانا ... يخبرنا بما قَالَ الرسول
فأعطينا المقادة واستقمنا ... وَكَانَ المرء يسمع مَا يقول
روى عنه ابنه سراج بْن مجاعة، ولم يرو عنه غيره.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - أبو عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي.

 

 

 

 

مجّاعة بن مرارة بن سلمى، وقيل سليم، بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي اليمامي.
كان من رؤساء بني حنيفة، وأسلم، ووفد، فأخرج أبو داود عن محمد بن عيسى. عن عنبسة بن عبد الواحد، عن الدخيل بن إياس، عن هلال بن سراج بن مجّاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة- أنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يطلب دية أخيه، قتلته بنو أسد وتميم من بني ذهل: فقال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «لو كنت جاعلا لمشرك دية جعلتها لأخيك ولكن سأعطيك منه عقبى» .
فكتب له بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من مشركي بني ذهل، فأخذ طائفة منها،
وأسلمت بنو ذهل فطلبها مجّاعة إلى أبي بكر، فكتب له باثني عشر ألف صاع من صدقة اليمامة ... الحديث.
وأخرج البغويّ، عن زياد بن أيوب، عن عنبسة بن عبد الواحد، عن الدّخيل بن إياس، عن عمه هلال بن سراج، عن أبيه سراج بن مجّاعة، قال: أعطى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم مجّاعة بن مرارة أرضا باليمامة يقال لها الفورة، وكتب له بذلك كتابا.
وقال ابن حبّان في الصّحابة: استقطع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم [فأقطعه.
وكان بليغا حكيما]ومن حكمه أنه قال لأبي بكر الصديق: إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا ينفقه ضاعت الأمور.
وكان مجاعة ممّن أسر يوم اليمامة، فقال سارية بن عمرو الحنفي لخالد بن الوليد: إن كان لك بأهل اليمامة حاجة فاستبق هذا، فوجّهه إلى أبي بكر الصديق، وفيه يقول الشاعر من بني حنيفة:
ومجّاع اليمامة قد أتانا ... يخبّرنا بما قال الرّسول
فأعطينا المقادة واستقمنا ... وكان المرء يسمع ما يقول
[الوافر] وأنشد مجّاعة لنفسه في ذلك من أبيات:
أترى خالدا يقتّلنا اليوم ... بذنب الأصفر الكذّاب
لم يدع ملّة النبيّ ولا نحن ... رجعنا فيها على الأعقاب
[الخفيف] وذكر الزّبير أن خالدا تزوّج بنت مجّاعة في ذلك الوقت، وذكر له وثيمة مع خالد في الردة غير هذا، وذكر المرزباني أنه عاش إلى خلافة معاوية وأنشد له في ذلك شعرا:
تعذّرت لمّا لم تجد لك علّة ... معاوي إنّ الاعتذار من البخل
ولا سيّما إن كان من غير عسرة ... ولا بغضة كانت عليّ ولا ذحل
[الطويل] وستأتي بقية أخباره في ترجمة والده في القسم الأخير إن شاء اللَّه تعالى.
الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني.

 

 

مجاعة بن مرارة
مجاعة بْن مرارة بْن سلمى وقيل ابن سُلَيْم بْن زيد بْن عُبَيْد بْن ثعلبة بْن يربوع بْن ثعلبة بْن الدؤال بْن حنيفة بْن لجيم بْن صعب بْن عَليّ بْن بكر بْن وائل الحنفي اليمامي وفد هُوَ وأبوه عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقطعه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الغورة وغرابة والحبل، وكتب لَهُ كتابا.
وَكَانَ من رؤساء بني حنيفة، وله أخبار فِي الردة مع خَالِد بْن الْوَلِيد، قد أتينا عليها فِي الكامل أيضا، ومن خبره مع خَالِد: أَنَّهُ كَانَ جالسا معه، فرأى خَالِد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم، فقال مجاعة: فشل قومك، قَالَ: لا، ولكنها اليمانية، لا تلين متونها حَتَّى تشرق، قَالَ خَالِد: لشدة ما تحب قومك، قَالَ: لأنهم حظي من ولد آدم.
 أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ بِإِسْنَادِهِ، إِلَى أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حدثنا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي الدَّخِيلُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ نُوحِ بْنِ مُجَّاعَةَ، عن هِلالِ بْنِ سِرَاجِ بْنِ مُجَّاعَةَ، عن أبيه، عن جَدِّهِ مُجَّاعَةَ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ دِيَةَ أَخِيهِ الَّذِي قَتَلَهُ بَنُو سَدُوسٍ مِنْ بَنِي ذُهْلٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ كُنْتَ جَاعِلا لِمُشْرِكٍ دِيَةً لَجَعَلْتُ لأَخِيكَ، وَلَكِنِّي سَأُعْطِيكَ مِنْه عُقْبَى ".
فَكَتَبَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِائَةٍ مِنَ الإِبِلِ، مِنْ أَوَّلِ خُمُسٍ يَخْرُجُ مِنْ مُشْرِكِي بَنِي ذُهْلٍ.
لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ ابْنِهِ سِرَاجٍ، وَيُقَالُ لَهُ: السُّلَمِيُّ نِسْبَةً إِلَى جَدِّهِ سُلَيْمٍ، لا إِلَى سُلَيْمِ بْنِ مَنْصُورٍ.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

 

 

مَجَاعَةُ بْنُ مُرَارَةَ بْنِ سَلْمَى بْنِ زَيْدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعِ بْنِ الدُّولِ بْنِ حَنِيفَةَ

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الطَّيَالِسِيُّ، نا أَبُو مَعْمَرٍ، نا عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْقُرَشِيُّ، نا الدَّخِيلُ بْنُ إِيَاسِ بْنِ نُوحِ بْنِ مَجَاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ، عَنْ جَدِّهِ هِلَالِ بْنِ سِرَاجِ بْنِ مَجَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ سِرَاجِ بْنِ مَجَاعَةَ، عَنْ أَبِيهِ مَجَاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَطْلُبُ دِيَةَ أَخِيهِ قَتَلَتْهُ بَنُو سَدُوسٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ جَاعِلًا لِمُشْرِكٍ دِيَةً جَعَلْتُهَا لِأَخِيكَ»

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، نا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، نا الْحَارِثُ بْنُ مُرَّةَ، نا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَنَفِيُّ، عَنْ مَجَاعَةَ بْنِ مُرَارَةَ بْنِ سَلْمَى الْحَنَفِيِّ قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَقْطَعَنِي عَوَانَةَ وَالْجَبَلَ وَقَالَ: «مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ فَإِلَيَّ» وَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَأَقْطَعَنِي ثُمَّ أَتَيْتُ عُمَرَ فأَقْطَعَنِي ثُمَّ أَتَيْتُ عُثْمَانَ فَأَقْطَعَنِي "

-معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

 

 

مجاعة بن مرارة بن سلمى الحنفي، من بني حنيفة، اليمامي:
صحابي كان بليغا حكيما من رؤساء قومه، في اليمامة. أقطعه النبي صلّى الله عليه وآله أرضا بها. وتزوج خالد بن الوليد ابنته. له شعر فيه حكمة، ومن كلامه: " إذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يقاتل به، والمال عند من لا ينفقه، ضاعت الامور " قاله ل أبي بكر .

-الاعلام للزركلي-

له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).